الإثنين 10 يونيو 2024

بعد تكرار حوادث النصب الإلكترونى.. خبراء يقدمون نصائح لحماية الهواتف والحسابات الشخصية من الاختراق

تحقيقات22-12-2020 | 17:01

قدم خبراء اتصالات وأمن المعلومات روشتة لحماية الهواتف الشخصية والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي من الاختراق والسرقة، ومن أبرزها عدم الضغط على أي روابط مجهولة المصدر أو إدخال أي معلومات مثل كلمات المرور وأرقام الحسابات البنكية أو غيرها، فضلا عن الاعتماد على البرامج الأصلية للحماية من الفيروسات.



وخلال الآونة الأخيرة تعرض الكثير من المستخدمين لحوادث النصب الإلكتروني وسرقة حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي والمحادثات الفورية، بعد استقبالهم لرسالة من رقم غريب، تحت عنوان "إدارة موقع واتساب أو فيس بوك، أو غيرهما وتطلب منهم إدخال كلمة المرور أو أكواد معينة وبعدها يتم اختراق الحساب، من بعض المخترقين الذي يقومون بابتزاز المستخدم أو النصب باسمه.


خطوات حماية الهواتف 

وفي هذا السياق، قال الدكتور أحمد مختار، خبير الاتصالات، اليوم، إن العالم الرقمي دائمًا مهدد بالاختراق وتعرض مستخدميه لعمليات النصب الإلكتروني وغيرها، لذلك من أهم سبل حماية الشخص لمعلوماته وأجهزته الشخصية سواء الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية "التابلت" والحاسب الآلي الشخصي هو عدم إعطاء أي معلومات لأي شخص من خلال الرسائل عبر الواتس آب أو المسانجر أو غيره من برامج المحادثات حتى إذا كانت هذا الشخص صديق، فيجب التأكد من أنه مصدر الرسالة.


وأوضح في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أنه يجب على المستخدمين عدم إدخال أي معلومات عن أرقام الحسابات الشخصية في البنوك أو غير ذلك من المعلومات، وكذلك الحرص على وضع هذه الهواتف في أماكن محددة في المنزل لأنه من المحتمل أن يتم فتح السماعات أو الكاميرات في أي وقت بموجب الصلاحيات التي تحصل عليها التطبيقات خلال التثبيت على الهاتف.


وأكد أنه لا يوجد تطبيق أو هاتف لا يمكن اختراقه لذا كل شخص مسؤول عن حماية بياناته، لأن التطبيقات يمكنها الحصول على كل هذه البيانات وكذلك الأشخاص المخترقين، مضيفًا أن هواتف العالم أجمع في عام 2013 كانت كلها مخترقة ومعلوماتها لدى المخابرات الأمريكية، حتى تم إصدار قانون يمنع هذا الاختراق، لكنهم لا يزالوا يخترقوا كل الخوادم للمواقع ومحركات البحث.


وأشار خبير الاتصالات إلى أن هناك الكثير من حوادث النصب الإلكتروني خلال الآونة الأخيرة عبر رسائل من نوعية إدار الموقع تطلب تحديث البيانات أو غيرها من الرسائل التي تتطلب إدخال أكواد أو الكلمات السرية، وبعدها يتم اختراق الهاتف أو الحساب الشخصي، لذلك فمن أهم سبل الحماية عدم فتح روابط أو إدخال معلومات عبر هذه الرسائل المجهولة أو الاستجابة لها.



3 نصائح ضرورية 

ومن جانبه، قال الدكتور أسامة مصطفى، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن أهم النصائح لحماية الهواتف الشخصية وتطبيقات الهواتف من الاختراق هو عدم فتح أي رسالة مجهولة أو الدخول على روابط غير معلومة أيضا، فضلا عن استخدام برامج الحماية المضادة للفيروسات على الهواتف، لأنها تكون فعالة في اكتشاف الروابط الخبيثة.


وأوضح في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أنه على الشخص ألا يضغط على أي روابط لا يعلم مصدره وكذلك عدم الضغط على الإعلانات التي تظهر أثناء تصفح بعض المواقع، لأنها فيروسات تسبب أضرارا كبيرة للهواتف، مؤكدا أنه يجب على الأشخاص شراء برامج أصلية للحماية من الفيروسات وليست البرامج المجانية لأنها لا توفر الحماية اللازمة.


وأشار إلى أنه في بعض الأحيان يعتمد الأشخاص المخترقون على رسائل يبعثونها تحت ستار مواقع فيس بوك أو جي ميل تطلب تحديث البيانات والضغط على أحد الروابط، مضيفا أن الرسالة تكون مكتوبة باسم الموقع مثل "فيس بوك"، لكن ليتأكد المستخدم من مصدرها يراجع عنوان الرابط وحينها سيجده مختلفا عن الرابط الرسمي للموقع.


وأكد أن كل مواقع التواصل الاجتماعي يستحيل أن تطلب من المستخدم تحديث بياناته عبر إدخال كلمة السر، وإذا وجد المستخدم رسالة بهذا المعنى فهي رسالة نصب صريحة، وبمجرد إدخال كلمة المرور تتم سرقة الحساب، لذلك على المستخدم الحذر من ذلك وعدم إدخال أي كلمة سر عبر أي رابط، وفي حالة حدوث ذلك فعليه أن يسرع بتغيير كلمات المرور قبل أن يتمكن الهاكر من السيطرة على الحساب.