أعرب
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تعازيه لعائلات عناصر الشرطة الثلاثة الذين قتلوا
صباح اليوم أثناء محاولتهم إنقاذ سيدة.
وكتب
ماكرون تغريدة، وهو في اليوم السادس للعزل الذاتي الذي يخضع له بسبب إصابته بفيروس
كورونا المستجد، جاء فيها: "تدخلوا لإنقاذ امرأة من ضحايا العنف المنزلي في
بوي دو دوم، وقتل ثلاثة من رجال الدرك وأصيب رابع".
وتابع
ماكرون: "تشارك الأمة في آلام العائلات. لحمايتنا، يتصرف أفراد قواتنا بصورة
تشكل خطرا على حياتهم. هم أبطالنا".
ولقي 3 من عناصر الشرطة الفرنسية مصرعهم وأصيب رابع برصاص رجل يبلغ
48 عاما أثناء محاولتهم إنقاذ سيدة على سطح أحد المنازل بعد بلاغ عن عنف منزلي ضد امرأة.
وأشارت
وسائل اعلام محلية إلى أن مطلق النار من المحتمل أن يكون مختلا عقليا، حيث وقع
الحادث فى قرية صغيرة معزولة فى المقاطعة الفرنسية.
وأضافت
أن المسلح أطلق النار في البداية وقتل وأصاب عددا من رجال الشرطة قبل أن يشعل
النار في المنزل.
ونقلت عن
مسؤولين، قولهم إن المرأة تم إنقاذها، وإن ضباط الشرطة ما زالوا في الموقع.
وقال
مصدر مقرب من التحقيق "، إنه "يتم اتخاذ اقصى الاحتياطات فيما يتعلق
بخطورة هذا الشخص، مشيرا إلى أن المسلح معروف للسلطات بتهم تتعلق بقضايا حضانة
الأطفال.
كما أكد
المسؤولون في مقاطعة بوي دو دوم أن الوضع لا يزال في تطور.