قالت الكاتبة فاطمة ناعوت، إن «حوار مع صديقى المتطرف»، الصادر حديثًا، يفترض أن البشر جميعهم بلا استثناء أخوة، حتى القتلة والسفاحين، لكنهم فقط ضلوا الطريق، مشيرًا إلى أن الهدف من الكتاب أن يتحول المتطرف إلى صديق.
وأضافت «ناعوت»، خلال ندوة مناقشة الكتاب بالمقهى الثقافى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، أنها استلهمت عنوان الكتاب من الدكتور مصطفى محمود وكتابه «حوار مع صديقى الملحد».
وأشارت إلى أن «الكتاب به وجع واغتراب وشعور بقسوة الحياة، خاصة بعد أن مررت بمحنة العام الماضى التى كانت جزءًا من الكتاب، الذى امتدت رحلته منذ سنوات طويلة».
وتابعت أن الكتاب سيعقبه «جزءان آخران لكن لم أستقر على عنوانهما بعد، وأتمنى أن يصل الكتاب إلى الجميع، وأن يكون وردة صغيرة وسط العنصرية والتطرف الذى نعانى منه».