تنبأ زعيم المعارضة ورئيس البرلمان الفنزويلي، خوان جوايدو، بأن تشهد فنزويلا نهاية الشافيزية الحاكمة في 2021، الأمر الذي تعهد بتحقيقه منذ يناير 2019، عندما أُعلن رئيساً مؤقتاً للبلاد .

وقال في مقطع فيديو بثه عبر شبكات التواصل الاجتماعي: "سيكون عام 2021 نهاية حقبة تاريخية امتدت لأكثر من 20 عاما، وسيكون بداية لفنزويلا جديدة" في إشارة إلى ما يسمى بالثورة البوليفارية، التي تحكم البلاد منذ 1999.

وتعهد جوايدو، المعترف به رئيساً مؤقتاً لفنزويلا من قبل نحو 50 دولة، ببذل كل ما في وسعه "لفرض حل سياسي" يطيح بالرئيس نيكولاس مادورو من السلطة، رغم أنه يحظى بدعم جميع المؤسسات الوطنية، باستثناء البرلمان.

وقال: "نعلم أيضاً أن الديكتاتورية، حكومة مادورو، لن تترك السلطة طواعية اليوم، ما لم تُجبر على ذلك وبالطبع نحن بحاجة إلى القوة، سواء من القوات المسلحة أو من المجتمع الدولي".

وسيتعين على جوايدو الانتظار حتى يناير لمعرفة إذا كان دعم الاتحاد الأوروبي والحكومة الأمريكية الجديدة سيستمر أم لا .

ووجه سؤالا للقوات المسلحة الوطنية البوليفارية، التي دعمت مادورو حتى الآن وتجاهلت نداءات المعارضة: "ماذا سيفعلون عندما يخرج الناس مرة أخرى للتظاهر في الأشهر الأولى من العام؟".

ودعا جوايدو الفنزويليين إلى دعم الجمعية الوطنية البرلمان، التي يرأسها في 5 يناير والتي ستمدد مهامها لعام أخرى، رغم أن الدستور ينص على أن ولايتها تنتهي في ذلك اليوم، وهو التاريخ الذي من المفترض أن يتولى فيه النواب المنتخبون في انتخابات6 ديسمبر مهامهم التشريعية.

وقال: "اعتباراً من 5 يناير، سنرفع أصواتنا في شوارع فنزويلا والعالم للقتال من أجل إنقاذ بلدنا في الشارع حيث نمارس الأغلبية، حيث نبني هذا الخيار لأجل فنزويلا".

وشكر جوايدو الذين لم يشاركوا في "تزوير" الانتخابات، وشاركوا في الاستفتاء الشعبي الذي روج له لتقييم مدى رفض تلك الانتخابات ودعم فكرة استخدام كل القوة الممكنة لعزل مادورو عن السلطة.