كشفت وسائل إعلام رسمية في السودان، اليوم الأربعاء، عن ترشيح فيلم سوداني لنيل جائزة "أوسكار" العالمية، الحدث الذي يعتبر الأول في تاريخ السودان.
وأشارت وكالة (السودان) للأنباء، إلى تقرير شبكة (أيه بي سي) الأمريكية، الذي تناول ترشيح فيلم سوداني لأول مرة في تاريخ السينما السودانية.
ووفقا للتقرير الأمريكي فإن "قصة الفيلم تدور حول شاب تم التنبؤ بوفاته عن عمر 20 عاما بعد ولادته بفترة قصيرة، ما يلقي بظلاله على سنوات تكوينه، ويوازي الأعباء الملقاة على عاتق جيل من شباب السودان".
كما أن القصة مأخوذة من عمل للكاتب والروائي السوداني، حمور زيادة، و يقول النقاد إنها تثبت أن المشهد الثقافي في السودان بدأ يستيقظ من جديد بعد عقود من القمع، حسب التقرير.
وقال المخرج أمجد أبو العلاء لوكالة (أسوشيتد برس): "لقد كانت مغامرة. كانت هناك احتجاجات في الشوارع تحولت إلى ثورة مع بداية التصوير".
يذكر أن إنتاج الفيلم تم خلال مظاهرات حاشدة ضد الرئيس السابق عمر البشير الذي أطاحت به انتفاضة شعبية اندلعت في 19 ديسمبر 2018 بعد حكم البلاد قرابة 30 عاما.
ومنذ ذلك الحين، شرعت البلاد في انتقال هش إلى الديمقراطية، منهية سنوات من الحكم الثيوقراطي الذي حد من حريات الفنانين.