الخميس 28 نوفمبر 2024

أخبار

بالأرقام.. "سياحة وطيران شباب الأعمال" تنشر تقريرًا مفصلًا عن خسائر القطاع السياحي عالميًا جراء جائحة كورونا

  • 31-12-2020 | 12:02

طباعة

- 935 مليار دولار خسائر صادرات القطاع.. و1.1 تريليون دولار خسائر السياحة الدولية 

- 13 مليون دولار إيرادات القطاع السياحي بمصر.. و69.5 % انخفاضاً منذ بداية العام


أصدرت لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، تقريرها السنوي لمجمل أعمال القطاع السياحي داخليا وخارجيا، حيث رصد التقرير كافة المتغيرات التي طرأت على القطاع السياحي بمختلف مجالاته جراء جائحة كورونا، والتي بدأت مع تفشي فيروس كورونا بووهان نهايه العام الماضي، ولاتزال مستمرة إلى الآن، حتي بعد التوصل لعدد من اللقاحات حول العالم، واستند التقرير على متابعات أجرتها اللجنة مع جهات دولية عديدة خلال  2020، والتي اعتبرها التقرير في تفاصيلها الأسوأ على القطاع السياحي داخليا وخارجيا منذ سنوات.


من جانبه قال محمد قاعود، رئيس لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال: 2020 شهد انخفاض نسبة الوافدين الدوليين بنسبة بلغت 72% بالعشره شهور الأولى، مما تسبب في  خسارة 900 مليون سائح  بين شهري يناير وأكتوبر، متابعاً: "التراجعات التي طرأت على القطاع السياحي تسببت في خسائر  تقدر بـ 935 مليار دولار بعائدات الصادرات من السياحة الدولية، وهو ما يعد أكثر من 10 أضعاف الخسارة في عام 2009 تحت تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية".


وقال قاعود في التقرير السنوي: "بداية الأزمة شهدت توقعات بانخفاض عدد الوافدين الدوليين بالقطاع السياحي عالمياً بنسبة 70٪ إلى 75٪ لكامل عام 2020، مع انخفاض عدد الوافدين بمقدار مليار شخص وخسارة  1.1 تريليون دولار أمريكي من عائدات السياحة الدولية، مما تسبب  ذلك الانخفاض الهائل بالقطاع السياحي عالمياً جراء جائحة كورونا إلى خسارة اقتصادية قدرها 2 تريليون دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي العالمي"، مضيفاً: "ما حدث عالميا بالقطاع السياحي جراء جائحة كورونا تسبب في عودة السياحة العالمية إلى مستوياتها قبل 30 عامًا".


وعن المناطق الأكثر تضرراً جراء جائحة كورونا والقيود التي تم فرضها من قبل العديد من الدول قال رئيس إيجيليير ترافل: "منطقة آسيا والمحيط الهادئ كانت المناطق الأولى التي عانت من تأثير الوباء، بسبب قيود السفر والتي لاتزال مستمرة حتي الآن، الامر الذي تسبب في انخفاض بنسبة 82٪ في عدد الوافدين في الأشهر العشرة الأولى من عام 2020، مضيفا: "سجل الشرق الأوسط 73٪ انخفاضا، في حين شهدت  إفريقيا انخفاضًا بنسبة 69٪، فيما انخفض عدد الوافدين الدوليين في كل من أوروبا والأمريكتين بنسبة 68٪، موضحا أن انخفاض عدد الوافدين  صاحبه انخفاض على الطلب الجوي الدولي  بنسبة بلغت 74٪ في الفترة من يناير إلى أكتوبر 2020 ، تماشيًا مع انخفاض عدد السياح الدوليين الوافدين خلال نفس الفترة، والتي تزامنت مع تراجع حركة الركاب الدولية التي تقاس بالعائدات من الكيلومترات المقطوعة (RPKs)، بما يقرب من 88 ٪ على أساس سنوي، مضيفاً أن  شهر أكتوبر سجل، أسوأ أداء مقارنة بالأشهر السابقة وسط ارتفاع حاد في حالات COVID الجديدة.


وعن الاشغالات التي حققتها المنشآت العامله بالقطاع السياحي باختلاف تنوعها، قال قاعود":  نسبة الإشغال بأكتوبر وصلت إلى 28 ٪ بأفريقيا، و31٪ بأوروبا ، و39٪ بالشرق الأوسط ، و43٪  بآسيا والمحيط الهادئ،  و45٪ بالأمريكتين، مشيراً إلي أن الوجهات العالميه خففت  منذ يونيو الماضي  العديد من القيود  المفروضة على السفر أورفعتها،  من أجل استئناف السياحة، فيما انخفضت نسبة الوجهات المغلقة من 82٪ بأواخر أبريل 2020 إلى 18٪  بأوائل نوفمبر والتي عبرت عنها حيث حصة الوجهات في الوافدين الدوليين.


وعن مصر قال قاعود في التقرير،  بلغ عدد السياح الدوليين الوافدين إلى مصر 2019،  13 مليون سائح وانخفض عام 2020  بنسبة 69.5٪ منذ بداية العام، فيما قدرت الإيرادات المصريه بالقطاع السياحي ب 13 مليون دولارؤ فيما حققت إنخفاض بنسبة 67.2٪ منذ بداية العام، مضيفاً ": هناك 3 سنريوهات لتخطي تلك الازمه الغير مسبوقه للقطاع داخليا و خارجيا، وفق ماقدمته وكالة الأمم المتحدة المتخصصة للسياحة، والتي قالت في تقرير لها من المحتمل أن يحدث انتعاش للقطاع بحلول النصف الثاني من عام 2021، كاشفه عن 3 سنريوهات للتعافي ": الاول منتصف عام 2023، والثاني  نهاية عام 2023، والثالث نهاية عام 2024.

    الاكثر قراءة