السبت 1 يونيو 2024

استشاري صحة نفسية تكشف عن 6 أسر تؤثر على شخصية الطفل

1-5-2017 | 18:04

 

تؤكد الدكتورة زينب مهدي، استشاري الصحة النفسية، جامعة عين شمس، أن الأسرة من أهم المؤسسات الاجتماعية التي يتأثر، بها الطفل حيث إنها تحول الطفل من كائن بيولوجي لكائن اجتماعي.

 

وأضافت زينب مهدي، في حديثها لـ«الهلال اليوم»: «أثبتت الدراسات إن أول مكان يتأثر به الطفل ويساهم في تكوين شخصيته هو رحم أمه، ومن هنا نقول إن الأسرة ثاني أهم مؤسسة تؤثر في شخصية الطفل، وبالتالي علينا أن نتعرف على أنواع الأسر ومدى تأثيرها على شخصية الطفل».

 

وحددت زينب مهدي، عدة أنواع من الأسر كالآتي:

-الأسرة المتماسكة : تلك الأسرة تتكون من أفراد وهؤلاء الأفراد أعضاء متماسكة ببعض بمعنى أن الأب والأم والأطفال يشعرون بالدفء الأسري داخل منزلهم، وذلك النوع لم يوجد بدرجة كافية في مجتمعنا والدليل كثرة حوادث العنف الأسري.

-الأسرة المفككة: نراها بكثرة في مجتمعنا حيث إنه نرى الأب والأم والأطفال يعيشون في منزل واحد، ولكن كل فرد منهم له حياته المستقلة البعيدة تماما عن الآخر، لدرجة أن الأب والأم لا يعلمون بمشكلات أولادهم داخل المنزل وخارجه.

-الأسرة الديمقراطية: تلك الأسرة هي المنجبة للعباقرة لأنه لو الطفل لديه أي اقتراح من أي نوع في أي شيء ما دام اقتراحا إيجابيا على الفور يتم حدوثه حتى يعطوا أهمية للطفل ويعطوه فرصه في ابتكار الجديد والجديد.

-الأسرة الديكتاتورية: فيها يكون فرد واحد هو صاحب السلطة والأمر والنهي سواء الأب أو الأم وتلك الاسرة تقتل بداخل أطفالها كل شيء جميل لأنها أحادية الفكر وغير قابلة للتطور أو لاستماع ما يقوله الصغير.

-الأسرة المهملة: وأقصد بالإهمال هنا هو إهمال لمشاكل الطفولة وعدم إعطائها الاهتمام الكافي حيث إنه نرى أنه كثير من الأسر تري ان الاهتمام بالطفل هو المأكل والملبس فقط ولكن يوجد اهتمامات اخري اقوي واهم من ذلك الا وهي الاهتمامات النفسية للطفل.

-الأسرة المهتمة: وتلك الأسرة من الممكن نجدها ليست من ذوي الطبقة الاقتصادية العالية ولكنها تهتم بشكوي اطفالها النفسية وتربيتهم وبالتالي نجد أطفالها من الصعب أن يذهبوا للعيادة النفسية.

وتشير الدكتورة زينب مهدي، هذه هى أهم أنواع الأسر التى كان من المهم أن نطرحها، وبالتالي لابد من عرض عدة أساليب في التربية، يجب على الأم تستخدمهم لصحة نفسية أفضل لأولادها، وهى كالتالي.

-الاهتمام: الاهتمام المقنن وليست الرعاية المطلقة التي تقع بالطفل في دائرة الخوف وانعدام الثقة بالنفس.

-الاستقلالية: لابد من شعور الطفل بالاستقلالية والشعور بذاته وتحمله مسئولية قراراته.

-تحطيم قيود التسلط المبالغ فيه على الطفل.

-المساواة بين الأطفال في الأسرة لمنع ظهور مشكلة الغيرة بين الأطفال.

-احترام الكبير دون فرض قيود.

-المصادقة بين الأطفال وآبائهم لحمايتهم من أصدقاء السوء.

وتختتم زينب مهدي بأن تلك الأسس مهمة جدا في التربية ولابد من تطبيقها سواء في تربية الولد أو البنت.