تحدث وزير السياحة والاثار خلال لقاءه بالصحفيين والإعلاميين وقيادات السياحة وأصحاب الشركات السياحية، أثناء افتتاح مشروع إعادة ترميم وتطوير ورفع كفاءة 29 كبشا من تماثيل الكباش الموجودة فى الصرح الأول بمعبد الكرنك، عن العديد من الأمور التى تدعم القطاع السياحى بشكل كامل. 

وأوضح الوزير أن نزول السياح فى هذه الفترة يحتاج إلى شرطين أساسيين؛ الأول يتمثل في بناء سمعة طيبة للمنتجعات السياحية بجميع المحافظات السياحية، وأنها خالية من كورونا، والثاني هو التشويق لزيارة مصر من خلال العديد من الأمور، موضحًا أنه فى ذروة كورونا تم بافتتاح 14 مشروعا لدعم السياحة، بجانب أن الوزارة مستعدة لعدد من الافتتاحات خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أن الوزارة قامت بعمل خطط جديدة لتطوير القطاع السياحى، ومنها عمل اتفاقية فى نهاية يناير الحالي مع أحد أكبر بيوت الخبرة لعمل استراتيجية إعلانية عن كيفية التعامل مع الأسواق بعد أزمة كورونا، وذلك بعمل دراسة متكاملة وهذه الاستراتيجية مهمة فى التعامل مع الأسواق العالمية ومعدلات الاتفاق، وأن العمل يتم على أسس سليمة لتكون كخارطة طريق للتروبج للسياحة المصرية خلال 3 سنوات.

وكذلك هناك استراتيجية أخرى تتمثل فى تعاقد الاتحاد المصرى للغرف السياحية، مع بيت خبرة عالمى للنهوض بالقطاع السياحى فى مصر، وهو خاص بكل احتياجات السياحة وتنتهى هذه الاستراتيجية في أبريل المقبل، مشددًا أن هذه الاستراتيجية قومية للتعامل مع ملف السياحة.

كما تحدث عن أهمية مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى الترويج وتنشيط السياحة بعاصمة السياحة العالمية، وشدد الوزير على أن الوزارة داعمة لكافة المناطق السياحية سواء السياحة الشاطئية أو الثقافية بالأقصر وأسوان، وهناك العديد من الإجراءات التى تمت مؤخرًا من الحكومة لدعم كل العاملين بالقطاع السياحى وكذلك عمل تخفيضات فى أسعار التذاكر للمصريين بنسبة 50%، وتخفيضات فى أسعار تذاكر الطيران، موضحا أن السياحة الثقافية هدفنا الأكبر، لافتا إلى أن نسب الإشغال بالفنادق من مصريين وأجانب بلغت 16.5% منها 5% من الأجانب، وأن الوزارة تسعى بكل مجهوداتها لزيادة التدفقات السياحية من خلال مواقع التواصل الاجتماعى وشراء مساحات إعلانية، والمشاركة فى المعارض الدولية، موضحا أن سمعة مصر السياحية إيجابية تماما وأن هذه الزيارة لدعم ومساندة كل العاملين فى القطاع السياحى.