أوضح حاكم ولاية "جامو وكشمير" الاتحادية في الهند، "أن الولاية تخطط لجذب استثمارات بقيمة 4 مليارات دولار خلال العامين أو الثلاثة المقبلة، مؤكداً أن الولاية ستوفر الأمن للشركات التي تقيم متاجر في المنطقة المنكوبة بالاضطرابات.

وكانت جامو وكشمير هي الولاية الوحيدة التي تقطنها أغلبية مسلمة في الهند حتى أغسطس عام 2019، عندما اقتطع منها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي منطقة منها يغلب البوذيون على سكانها ووصف كلاهما بأنهما إقليمان يخضعان للإدارة الاتحادية.

وترابط عشرات الآلاف من قوات الأمن في المنطقة التي تشهد فيها الهند تمردا مسلحا منذ عقود، خاصة في وادي كشمير الذي تنازعها جارتها باكستان على الأحقية فيه.

وقال حاكم الولاية مانوج سينها إن إدارته خصصت ستة آلاف فدان من الأراضي للشركات، وإنها ستعمل على منح الشركات شعورا بالأمان.

وصرح سينها لمجموعة من الصحفيين في نيودلهي قائلا "لدينا ميزانية سنوية بقيمة تريليون روبية (13.68 مليار دولار) مخصصة من أجل المنطقة، وسيجري استغلال جزء كبير منها لتوفير الأمن للشركات".

وأضاف أن الحكومة تعمل أيضا على تنظيم قمة استثمارية هناك بعد تأجيل إقامتها بسبب وباء كورونا.

يذكر ان ولاية جامو وكشمير هي احدة من أقل المناطق الصناعية في الهند، وكان دخل الفرد فيها يبلغ 62145 روبية في عام 2016 - 2017 المالي وهو أقل من المتوسط القومي الذي يبلغ 82229 روبية، لكنه أعلى من عدة ولايات أخرى في الهند.