تراجع عن المشاركة في مشروع "السيل الشمالي-2" أحد اللاعبين الرئيسيين فيه، حيث رفضت شركة "دى إن فى جى إل النرويجية ترخيص خط أنابيب الغاز في جزءه الدنماركي تفاديا للعقوبات الأمريكية.
وأشارت الشركة إلى أنها قررت تعليق كل الإجراءات لتفقد منظومة خط أنابيب "السيل الشمالي-2"، طالما ظلت العقوبات الأمريكية سارية.
ومن الجدير بالذكر أن فحص واعتماد خط أنابيب الغاز، هي عملية إلزامية في الجزء الدنماركي الذي كان من المفترض أن تبدأ أعمال تنفيذه في يناير.
يذكر أن مشروع "السيل الشمالي-2" يستهدف ضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا ومنها إلى شمال أوروبا، لدعم أنابيب الغاز الروسي المغذية لألمانيا في الوقت الراهن.
وتعارض ألمانيا العقوبات الأمريكية على الشركات المنخرطة في المشروع، فيما تؤكد روسيا استعدادها لمواصلته وتقديم كافة الخبرات والتقنيات اللازمة لتنفيذه عبر شركات روسية وصديقة.
وتتهم موسكو واشنطن بممارسة المنافسة غير الشريفة لإزاحة الغاز الروسي وإحلال الأمريكي محله في أوروبا، رغم انعدام جدواه الاقتصادية بعد نقله من وراء المحيط، قياسا بغاز الأنابيب الروسي القريب والرخيص.