الخميس 23 مايو 2024

تأجيل الإعلان عن الفائزين بجوائز ساويرس الثقافية

فن3-1-2021 | 11:18

أعلنت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ومجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية، عن تأجيل موعد الحفل السنوي لجائزة ساويرس الثقافية، والذي كان من المقرر إقامته، في دار الأوبرا المصرية، يوم الجمعة الموافق 8 يناير الحالي.


يأتي هذا التأجيل استجابة لقرار مجلس الوزراء المصري، وحرصا على سلامة الحضور والمدعوين إلى الحفل، في ظل انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا، ومن منطلق اهتمام واعتزاز مؤسسة ساويرس بالاحتفاء بالمبدعين المصريين، من شباب وكبار الأدباء والكتاب، الذين يحصدون جوائز هذا العام، فقد تقرر تأجيل الحفل والإعلان عن أسماء الفائزين حتى شهر أبريل 2021.


وقرر مجلس أمناء الجائزة إعلان القوائم القصيرة لكبار الأدباء والكتاب في فروع الرواية والقصة والقصيرة، والسيناريو السينمائي، والنص المسرحي، والنقد الأدبي، التي استقرت عليها آراء أعضاء لجان التحكيم، حيث تضمنت القائمة القصيرة لأفضل رواية – فرع كبار الأدباء؛ حصن التراب لأحمد عبد اللطيف، بيت القبطية  لأشرف العشماوي، الزوجة المكسيكية لإيمان يحيى، غيوم فرنسية لضحى عاصي، وجنازة جديدة لعماد حمدي لوحيد الطويلة، وكيميا لوليد علاء الدين.


تجدر الإشارة إلى أن المسابقة قد تلقت هذا العام 1263 عملاً في مختلف فروع الجائزة، وقد تم تقييم الأعمال المقدمة، بواسطة 6 لجان تحكيم محايدة تضم نخبة من الأدباء والكتاب والسينمائيين والنقاد وأساتذة الدراما في مصر.


ويتوجه أعضاء مجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية بالتهنئة للمبدعين الذين وصلت أعمالهم إلى القوائم القصيرة للجائزة، في دورتها السادسة عسر، مع تأكيدهم على الحرص على تسليط الضوء على الأعمال التي اختارتها لجان التحكيم من الآن وحتى إعلان النتائج النهائية خلال الحفل السنوي الذي سوف يتم الإعلان عنه خلال إبريل القادم.


وتعد "جائزة ساويرس الثقافية" أحد أهم برامج مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في دعم جهود التنوير الثقافي وإثراء روح الأمة وبعث نهضتها، حيث أطلقت الجائزة في عام 2005   لاختيار الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب المصريين بهدف تشجيع الإبداع الفني وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة وتكريم النخبة من قامات الأدباء والكتاب عن أعمالهم الإبداعية في مجالات الرواية والقصة القصيرة والسيناريو السينمائي والنص المسرحي والنقد الأدبي. ومنذ إنطلاقها وعلى مدار 16 عامًا، شكلت الجائزة قاعدة مثالية لإثراء الحياة الثقافية في مصر، من خلال تتويج العديد من التجارب الإبداعية الحقيقية، كما استطاعت أن تحقق مكانة بارزة بين الجوائز العربية والمحلية.