"العنتيل" لطالما ارتبط هذا الاسم بحب الجنس لدى البشر، فهي غريزة مهمة لاستمرار جميع الأجناس على وجه البسيطة، وحصل سنجاب أحمر محب للجنس على هذا اللقب قبل أن يحال إلى التقاعد وترك مهام التزاوج بعد إنجاب 12 طفلاً، ونقل الحيوان إلى محمية طبيعية مخصصة فقط للذكور، بعد أن لعب دورًا حيويًا كـمحافظ على نوعه في حديقة حيوان "Wildwood Escot" في المملكة المتحدة البريطانية.

واستخدمت حديقة الحيوان السنجاب من أجل الحفاظ على الحياة البرية البالغ من العمر خمس سنوات لبرنامج "تربية السنجاب الأحمر" وتم استقدامه في مهمة عاجلة لمعالجة انخفاض أعداد جنسه في الحديقة، ونقلت لابنه مهمته وتم تكليفه هو الآخر بمواصلة تقاليد العائلة مع أنثى حمراء جديدة تصل قريبًا من حديقة حيوانات ويلز.

وتشير تقارير ديفون لايف إلى أن الموظفين واثقون من أن إرث راديش، سيستمر مع أحفاده بعد عماتهم وأعمامهم، الذين سيتم إطلاق سراحهم في الريف البريطاني العام المقبل، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

وقال الحارس بن جريجوري: "السنجاب الأحمر، النجم الحقيقي لهذه الحديقة، لقد لعب دورًا حاسمًا في جهود التربية لدينا، حيث أنتج ما مجموعه اثني عشر سنجاب صغير ليثب نجاحه في مهمة بصورة منقطعة النظير، نحن جميعًا آسفون لرحيله، لكنه بالتأكيد حصل على تقاعده، بعد أن نفذ مهمته التي كلف بها على أكمل وجه.

ووفقًا للتقارير الإخبارية، فمن المتوقع أن يتم إطلاق سراح السنجاب الأحمر، في منطقة غابات فسيحة تضم الكثير من الذكور الآخرين في موقع كينت التابع للمؤسسة الخيرية، وأكد بن: "لدينا أيضًا موطنًا مفتوحًا للغابات هنا في ديفون، ولكن من أجل السيطرة المناسبة على التكاثر، فإن منشأتنا مخصصة للإناث فقط  في حين أن الحظيرة في المنتزه الشقيق في كينت مخصصة للذكور فقط".