وصف الاتحاد الأوروبي قيام إيران بتنفيذ تهديدها برفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 20% بـ"الإجراء المؤسف والخطير"، مشيراً إلى أن الأمر يعتبر ابتعاداً كبيراً عن الاتفاق الموقع معها من جانب المجموعة الدولية حول الأنشطة النووية عام 2015.
وقال المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، إن التصرف الإيراني ينطوي على نتائج وآثار خطيرة بالنسبة لجهود منع انتشار السلاح النووي، حسبما أوردت وكالة أنباء (آكي) الإيطالية اليوم الثلاثاء.
وفي السياق ذاته، لفت المتحدث باسم بوريل، بيتر ستانو، إلى أن العديد من مواد الاتفاق لا تزال سارية المفعول رغم التصرف الإيراني "المؤسف" خاصة تلك المتعلقة منها بالشفافية والمراقبة المكثفة.
وأشار المتحدث إلى مقررات الاجتماع الوزاري للدول المتبقية في الاتفاق، والذي جرى في 21 من الشهر الماضي، حيث أكد جميع المشاركين نيتهم الاستمرار في الحفاظ على الصفقة.
يذكر أن إيران بدأت تدريجياً بمخالفة عدة بنود في الاتفاق منذ انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية الأحادي الجانب منه عام 2018، متهمين الأطراف الأوروبية بعدم التحرك لإنقاذه.