عندما يتقدم أحدهم لخطبة إبنتك تشعربن بفرحة غامرة، ولكن ماذا إن تقدم الشخص نفسه لإبنتك الأخرى! هل ستوافقين؟ وتحضرين حفل الزفاف؟ أم سترفضين الشخص من البداية كي لا تقع العديد من المشاكل بين الأختين؟ بالطبع سيفضل الجميع اختيار الحل الثاني وهو الرفض، ولكن ذلك عكس ما فعلته إحدى الأمهات، والتي تعرضت لانتقادات بالغة بعدما وافقت على حضور حفل زفاف ابنتها الصغرى من خطيب ابنتها الكبرى السابق.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن إحدى الأمهات أثارت غضب الكثيرين بعدما كشفت أنها تنوي حضور حفل زفاف ابنتها الصغرى، على الرغم من أنها سرقت خطيب شقيقتها الكبرى، وأوضحت الأم التي لم يتم ذكر اسمها والتي يُعتقد أنها من الولايات المتحدة أن الوضع أصبح معقدًا ونشرت منشورا عن مشكلتها عبر موقع "ريديت".

وكشفت الأم أن ابنتها الصغرى والتي تدعى هايلي، البالغة من العمر 28 عاما، كانت على علاقة بخطيب أختها جينيفر السابق والذي يدعى سام، وأشارت إلى أن طلب الزواج تم بعدما خانها مع شقيقتها وتم انتقاد الأم؛ لأنها لم تحاول تشجيع هايلي على قطع علاقتها بهذا الرجل من أجل أختها ولكنها طلبت من جينيفر أن تسامح الزوجين.

وأضافت الأم أن الوضع تسبب في انقسام عائلتها حتى أنهم لم يقضوا عيد الميلاد معا، وقالت إنها طلبت من هايلي إعادة التفكير في هذه العلاقة ليس من أجل اختها، ولكن لأنه من الممكن أن يفعل هذا الأمر مرة أخرى، كما تحدثت مع سام ولكنه قال لها: "لن يكون من العدل الزواج من جنيفر وأنا أحب هايلي".

وأوضحت الأم أن جنيفر أخبرتها إنها إذا حضرت حفل الزفاف فهذا يعني أن هايلي كانت ابنتها المفضلة طوال الوقت، وإنها لن تتحدث معها مرة أخرى، ولكن الأم أخبرتها أنها ستذهب إلى الحفل كما ستذهب إليها إن كانت في مثل هذا الموقف".