قال وزير الخارجية السوداني المُكلف، عمر قمر الدين، إننا لا نزال نحتاج إلى مساعدة كبيرة من أجل بسط السلام وجعله واقعا معاشا والتغلب علي المشاكل لنعيش سلاما ليس على مستوى السودان فقط، وإنما في كل الإقليم.
وذكر مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، في بيان، إلى أن رئيس دولة جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت، استقبل في جوبا اليوم
الخميس، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي، بحضور وزير الخارجية المكلف عمر قمر الدين، ومستشار رئيس جنوب السودان للشئون الأمنية المستشار توت قلواك.
وقال وزير الخارجية السوداني، في تصريح صحفي، إنه تم إطلاع رئيس جنوب السودان، على تطورات الأوضاع في شرق السودان والخلافات مع دولة إثيوبيا، لافتا إلى أن هذا الأمر عادي ويحدث بين دول الجوار.
وأضاف: "أكدنا للقيادة في جنوب السودان، أن السودان بسط سيطرته على أراضية، نحن وإثيوبيا سنصل إلى حلول طالما اتفقنا على مسألة الحدود"، مشيرا إلى أن تخطيط الحدود بين البلدين يمثل حلا ناجعا لكل المشاكل.
وأوضح وزير الخارجية السوداني أن اللقاء تطرق إلى مسألة السلام الذي وقع بجوبا، معبرا عن تقدير وشكر حكومة السودان لدولة الجنوب على جهودها ورعايتها للمفاوضات، والتي توجت بالتوقيع على الاتفاقية تحقيقا للسلام الشامل.
من جانبها، رحبت وزيرة خارجية دولة جنوب السودان بياترس خميسا واني، بزيارة عضو مجلس السيادة الانتقالي والوفد المرافق له، معربة عن أملها في التعاون المشترك بين البلدين لتحقيق السلام في المنطقة.
وأوضحت أن الوفد هنأ الرئيس سلفاكير بمناسبة العام الميلادي الجديد، وأشاد بالدور الذي ظلت تلعبه دولة جنوب السودان، في دعم وإرساء السلام في السودان، لافتة إلى أن الوفد أطلع الرئيس سلفاكير علي الترتيبات الجارية لتشكيل الحكومة وتنفيذ إتفاق جوبا لسلام السودان.
وأكدت وزيرة خارجية جنوب السودان، على علاقات التعاون المثمرة التي تربط بين الخرطوم وجوبا.