بعد أن اقتحم مثيرو الشغب مبنى الكونجرس الأمريكي، وبخت المغنية والممثلة سيلينا جوميز مديري وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت إن الحدث كان نتيجة للسماح للأشخاص الذين لديهم "كراهية في قلوبهم" باستخدام منصاتهم.

ففي أعقاب اقتحام مثيري الشغب الداعمين للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن، وجهت سيلينا جوميز استيائها تجاه وسائل التواصل الاجتماعي وقالت عبر حسابها علي موقع التدوينات القصيرة "تويتر":

"ما حدث اليوم هو نتيجة السماح للأشخاص الذين يعانون من الكراهية في قلوبهم باستخدام منصات ينبغي استخدامها لجمع الناس معًا والسماح للناس ببناء مجتمع". "فيس بوك و إنستجرام وتويتر وجوجل وكل المديرين التنفيذين القائمين على تلك المواقع، لقد خذلتم جميعًا الشعب الأمريكي اليوم، وآمل أن تقوموا بإصلاح ما أفسدتموه للمضي قدمًا."

يأتي تصريح جوميز الصريح لمديري وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الذي حث فيه آخرين تويتر، على حذف حساب ترامب، وواجه الرئيس عواقب على المنصة بسبب منشوراته الأخيرة، بما في ذلك إزالة الموقع للعديد من تغريداته، وتضمنت إحدى تلك التغريدات مقطع فيديو لترامب يكرر مزاعم كاذبة عن انتخابات مزورة، ويصف المشاغبين بأنهم "مميزون للغاية"، وقام تويتر وفيسبوك منذ ذلك الحين بتعليق المشاركات في حساباته مؤقتًا نتيجة لانتهاكات سياسة الموقع، عبر دعوته للعنف وتكرار المزاعم الكاذبة.

وليست هذه هى المرة الأولى التي تتحدث فيها المغنية ضد منصات التواصل الاجتماعي، حيث في أواخر ديسمبر الماضي، انتقدت موقع فيس بوك، متسائلة عن سبب انتشار المعلومات المضللة حول فيروس كورونا واللقاحات على منصته وحثتهم على اتخاذ إجراءات صارمة.