جاءت افتتاحية صحيفة "الجارديان" بعنوان "اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي: الديمقراطية في خطر".
وتقول الصحيفة إن الأحداث المروعة التي شهدتها الولايات المتحدة ليلة الأربعاء، التي تتمثل في اقتحام الكابيتول من قبل حشد مسلح وعنيف، بتحريض من الرئيس، في محاولة لترويع الكونجرس ووقف التداول السلمي للسلطة، كانت لحظة غير عادية في تاريخ الولايات المتحدة.
وترى أن هذه الأحداث دليل دامغ على أن ترامب ليس فقط غير لائق لمنصبه، بل إنه يمثل أيضًا خطرًا على الديمقراطية أثناء بقائه فيه.
وتضيف أن ترامب بنى نجاحه السياسي على الأكاذيب، وازدراء المعايير الديمقراطية، وإذكاء الانقسامات والعنصرية.
وترى أن تلك الأكاذيب كانت واضحة عندما خاض حملته الانتخابية للرئاسة، وكانت أكثر وضوحًا عندما تحدث عن "أناس طيبين جدًا" بين المتعصبين البيض في شارلوتسفيل، وعندما كذب بشأن "سرقة" الانتخابات.
وتقول الصحيفة إن القضية الملحة هي كيفية التعامل مع ترامب، حيث لا يمكن الوثوق بوعده في اللحظة الأخيرة بانتقال منظم للسلطة.
وترى الصحيفة أن الخيار الأفضل للتعامل مع ترامب هو بدء إجراءات العزل، مع اتخاذ إجراءات صارمة ضد أولئك الذين حرضهم وضده شخصيا، لمنعه من الترشح مرة أخرى وإرسال رسالة واضحة إلى أي شخص يغري باتباعه. وتنوه الصحيفة إلى ضرورة إجراء تحقيق كامل في الفشل في حماية مبنى الكابيتول.
وركزت صحيفة "الإندبندنت" في افتتاحيتها على سبل التصدي لوباء كوفيد- 19، وجاءت الافتتاحية بعنوان "من الواضح أننا بحاجة إلى عمليات إغلاق أكثر صرامة".
وتقول الصحيفة إن عمليات الإغلاق يجب أن تكون أكثر إحكامًا، وهذا هو ما خلصت إليه بريطانيا مع الزيادة الكبيرة في حالات كوفيد.
وتضيف أنه إلى أن يتم توفير اللقاحات وتوزيعها على نطاق واسع، فإن السلاح الوحيد لاحتواء الوباء هو المزيد من الإغلاق.
وترى الصحيفة أن التحدي الآن هو جعل عمليات الإغلاق هذه أكثر فعالية. وتضيف أن الحكومة البريطانية لم تكن ذكية في الطريقة التي فرضت بها عمليات الإغلاق أو الطريقة التي قدمتها بها، وقد أدى ذلك إلى تقويض الدعم لسياساتها بشكل عام.
وتقول الصحيفة إن النقطة الإيجابية هي أن طريق العودة إلى التفاعل البشري الطبيعي يلوح في الأفق مع بدء عمليات التطعيم.