انخفضت عائدات قطاع السياحة في فرنسا بنسبة 41 %بواقع 61 مليار يورو خلال العام الماضى 2020 بسبب جائحة كورونا.
ونقلت صحيفة لوفيجارو الفرنسية التى اوردت ذلك في طبعتها الالكترونية الصادرة اليوم الجمعة عن باتيست لوموان وزير السياحة الفرنسي تصريحا ادلي به لقناة "فرانس-2" قال فيه :"لقد كان العام الماضي 2020 بمثابة الكارثة فقد انخفضت عائدات السياحة بما يزيد علي 60 مليار يورو بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد."
وبدورها اكدت الوكالة الفرنسية لتنمية السياحة في بيان لها ان الازمة الصحية التى تعرض لها العالم بأسره ساهمت فى خفض عائدات العمالة المنزلية بنسبة 48 % لتستقر عند 29 مليار يورو وعائدات السياح الاجانب بنسبة 52 % لتستقر عند 32 مليار يورو.
واضافت ان استهلاك السياحة الداخلية الذى يقدر بحوالي 180 مليار يورو منها 30 مليار يورو من استهلاك المنازل الثانوية المخصصة للاغراض السياحية - مايعادل 7,4 %من اجمالي الناتج المحلي - شهد هو الاخر انخفاضا ملموسا بسبب وقف حركة النقل الجوي في محاولة للسيطرة على الجائحة.
واشار وزير السياحة الفرنسي الى ان انخفاض عائدات السياحة الدولية كان له تأثيرا سلبيا علي كل من إيل دي فرانس (-23.1 مليار يورو وأوفرن-رون ألب (-6,7 مليار ) وأوسيتاني (-4,5 مليار).
يذكر أن مساهمة السائحين الاوروبيين في عائدات السياحة في فرنسا كانت قد بلغت 69 % خلال عام 2019 غير انها شهدت ارتفاعا ملموسا بوصولها الي 81 % خلال العام الماضي 2020 اما فيما يتعلق بعائدات العام الحالي 2021 فقد اكدت الوكالة الفرنسية لتنمية السياحة انها تعمل على الوصول بها الى 111 مليار يورو .