ذكرت صحيفة جزائرية، اليوم السبت، أن الرئيس عبد المجيد تبّون، سيعود في الأيام القليلة المقبلة إلى ألمانيا لمتابعة العلاج، ومن المرتقب أن يجري عملية جراحية طفيفة في رجله.
ونقلت صحيفة ”الخبر“ عن مصدر وصفته بالمطلعة أنه كان من المفترض أن يستكمل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون العلاج في ألمانيا نهاية العام الماضي، غير أن ملفات مستعجلة من بينها ختم موازنة الدولة والتعديلات الدستورية عجلت بعودته إلى الجزائر.
وكشفت تقارير إعلامية محلية أن الضمادة التي يضعها الرئيس الجزائري على قدمه اليمنى سيتم إزالتها بعد إجراء التدخل الجراحي، مضيفة أن الإصابة التي لحقت بقدمه ناجمة عن إصابته بفيروس كوفيد-19 دون ذكر تفاصيل حول ذلك.
وفق الصحيفة، طمأن المصدر الجزائريين، معتبرًا أن العلاج الجديد الذي سيخضع له الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لا يدعو إلى القلق، مضيفًا أن الرئيس يجري أنشطة مكثفة بشكل عادي.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون، قد أصيب بكوفيد -19 في نوفمبر عام 2020، ما اضطره إلى الإقامة بأحد المستشفيات الألمانية المتخصصة على امتداد شهرين، قبل العودة إلى الجزائر نهاية العام الماضي.