قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إن مثيري الشغب الذين شاركوا في انتهاك حرمة مبنى الكابيتول، مقر الكونجرس، يوم الأربعاء الماضي اختاروا مصلحتهم الشخصية على الديمقراطية.
وجاءت تصريحات بيلوسي خلال مؤتمر بالفيديو شاركت فيه مع ناخبيها في سان فرانسيسكو، حيث أوضحت أن عدد الأشخاص الذين توفوا جراء إصابتهم بفيروس كورونا " كوفيد ـ 19 " يوم الأربعاء والخميس الماضيين بلغ أرقاما غير مسبوقة.
ولفتت إلى أنه بينما كان الاعتداء يتم على مقر الكونجرس، توفي 3865 شخصا جراء الفيروس يوم الأربعاء الماضي، ليرتفع هذا العدد يوم الخميس إلى 4000 شخص وكان العديد منهم من الملونين، وهو ما تشير تقارير مراكز الرقابة على الأمراض والوقاية منها إلى أن هؤلاء معرضون أكثر للإصابة بالفيروس.
وأرجعت بيلوسي سبب زيادة الوفيات بين هؤلاء أيضا إلى عدم العدالة، على حد وصفها وبسبب قرارات اتخذت على أعلى مستوى وبعد تأخير وإنكار وهو ما وصفته بالخدعة.
واتهمت بيلوسي، الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بالتحريض على العنف ، لافتة إلى أن هناك أياما قليلة يتم تنصيب رئيس جديد للبلاد.