كشف تقرير نشره موقع (نورديك مونيتور) السويدي عن انخفاض صادرات الأسلحة لصناعة الدفاع والفضاء التركية بشكل حاد خلال العام الماضي بسبب وأن أزمة جائحة كورونا.

ونقل التقرير بيانات عن جمعية المصدرين الأتراك أن الانخفاض جاء على نحو كبير بنسبة 18.4% في الفترة من يناير إلى نوفمبر 2020 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأوضحت جمعية المصدرين الأتراك أن إجمالي صادرات الأسلحة لصناعة الدفاع والفضاء التركية هوى بشكل حاد إلى ملياري دولار فيما بلغ إجمالي مبيعات التكتلات الدفاعية التركية ملياري و 452 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام 2019 .

كما أشارت الجمعية إلى تحديات تواجهها صناعة الدفاع التركية، فبالإضافة إلى وباء كورونا والمشكلات المالية التي تواجه تركيا، فإن حكومة أنقرة عجزت عن الحصول على أنظمة فرعية أجنبية لتجهيز منصاتها العسكرية، أو الحصول على مدخلات قطع الغيار التي تحصل عليها من الدول الأوروبية.

وعزت ذلك إلى الحظر الذي تفرضه العديد من البلدان وعمالقة الدفاع على تصدير قطع غيار الأسلحة إلى تركيا، التي تدعي أنها مصدر كبير لصناعة السلاح وتنتهك حقوق الملكية الفكرية.

وقد أغضب هذا الأمر العديد من الدول من بينها أمريكا والدول الغربية التي تورد لتركيا محركات المعدات الدفاعية وتحجب عنها المعرفة المتصلة بصناعة هذه المحركات، بينما تعاني تركيا من ضحالة القدرات الخاصة بالأبحاث والتقنيات المتعلقة بهذه الصناعات، كما يتركز دور تركيا على كونها مركز تجميع لتلك الصناعة.

وجاء الحظر، وفقًا لتقارير إعلامية، من عدة دول بينها فرنسا وفنلندا والنرويج والسويد وجمهورية التشيك وهولندا وإسبانيا وألمانيا، على الحكومة التركية بعد دخول قواتها سوريا لمهاجمة الميليشيات الكردية في أكتوبر 2019.

ح س ن