ذكرت قناة "كان" الرسمية الاسرائيلية أنه من المقرر أن تصدق إسرائيل على بناء 850 وحدة استيطانية في الضفة الغربية الأسبوع المقبل، قبل أيام من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.
وأفادت اليوم الاثنين، بأن نحو 500 وحدة سكنية سيتم المصادقة عليها في مستوطنة إيتمار وبيت إيل وشافي شومرون وأورانيت وجفعات زئيف.
وأضافت أن نحو 250 وحدة سيتم المصادقة عليها بشكل غير نهائي في نفيه نحمياه، وهي بؤرة إسرائيلية أقيمت عام 2002 على أراضي قرية اسكاكا شرق محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية.
وفي مستوطنة تل مناشيه التي كانت تسكنها إستر هورجان التي عثر عليها مقتولة على يد فلسطيني أخيرا في مكان قريب، سيتم المصادقة على بناء 100 وحدة سكنية بشكل غير نهائي أيضا، وفق المصدر ذاته.
وتتخوف إسرائيل من معارضة إدارة بايدن -الذى من المقرر أن يتم تنصيبه رسميا في 20 يناير لجاري - البناء في المستوطنات بالمعدل ذاته الذي كانت تسمح به إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب، وبالتالي فإنهم يحاولون في إسرائيل حاليا كسب ما هو ممكن لحين تتغير الإدارة الأمريكية، وفق تقرير سابق للقناة ذاتها.
وبحسب حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، شهد عام 2020 بناء 12 ألفا و159 وحدة استيطانية في المستوطنات، وهو اعلي رقم وصلت اليه منذ عام 2012.
ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان في الأراضي الفلسطينية غير شرعي ويدعو إسرائيل إلى إنهائه.
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى قرار 2334، في 23 ديسمبر 2016، الذي حث على وضع نهاية للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، كما نص القرار على مطالبة إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأراضي المحتلة منذ عام 1967.
ويعد القرار المذكور هو الأول الذي يمرر في مجلس الأمن ويتعلق بإسرائيل وفلسطين منذ عام 2008.