قال حازم الملاح، المتحدث الإعلامي للبرنامج القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى، التابع لـوزارة التضامن الاجتماعي، أن الأطفال التي يكون حالة الأسر المتواجدين بها، غير مؤهلة أو صعبة، تقوم الوزارة في تلك الحالة وضع الأطفال في دار رعاية، مؤكداً أن البرنامج قام تطوير 6 مؤسسات رعاية بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، من بينهم مؤسسة بالقاهره، والجيزة، والإسكندرية، والشرقية، والمنيا، مضيفاً أن المؤسسات أصبحت بيوتاً آمنة تقدم الحماية والرعاية للأطفال.

أكد الملاح، أن فريق كبار وصغار بلا مأوي، يتضمن 13 وحدة متنقلة، تجوب 13 محافظة في مصر، حيث تحتوي الوحدات المتنقلة على فريق كامل من الأخصائيين، مشيراً الى أن كل وحدة متنقلة تحتوي على أخصائي إجتماعي وأخصائي نفسي، ومسعف، وأخصائي إدارة حالة، وأكد أنه بجانب الوحدات المتنقله يوجد فريق محلى برئاسة م

وأضاف "الملاح" ـــ في تصريحاته لبوابة الهلال اليوم ـــ أن الفريق له خط سير معتمد من الوزارة وله خريطة، متابعاً، أن الفريق مزود من قبل الوزارة بخريطة لتجمعات الأطفال، مؤكداً أن الوزارة بها قاعدة بيانات، خاصة بالأطفال، وبيانات عنها وحالتها، سواء الحالات الموجودة بالمؤسسات، أو الموجودة بالشوارع، أكد أنه يوججد بكل محافظة.

وأوضح المتحدث الإعلامي أن الفريق المحلي برئاسة مدير مديرية التضامن بكل محافظة، وهو من يمثل الوزارة بالمحافظة، كما يتواجد بكل مديرية موظف مهمته متابعة، كل ما يخص برنامج كبار وصغار بلا مأوي، بجانب عمل الفريق المتواجد بالشارع يومياً، يتم إرسال له البلاغات التي تصل للوزارة، ليقوم أقرب فريق بالتعامل مع البلاغ ودراسة الحالة.

وقال المتحدث الإعلامي أن قاعدة البيانات، تيسر على فريق إدارة الحالة التواصل مع الأسر،  ليظل الأطفال مستقرين داخل أسرهم، ويتم متابعتهم، بزيارات شهرية، مشيراً ان هذا ينطبق على الأطفال التي يتم العثور عليها بالشارع، وإعادتها لأسرها.

وأشار المتحدث الإعلامي لفريق كبار وصغار بلا مأوي، أن المؤسسات التي تقوم بالرعاية نوعان الأول مؤسسات مهنية والثاني، مؤسسات تعليمية، أما الأولى فعهي لتعليم المهن المختلفة، ويوجد بها العديد من الورش كورش النجارة والكهرباء والكمبيوتر.

وقال الدكتور حازم الملاح خلال تصريحاته للهلال اليوم، أن الفريق كذلك يتعامل من الكبار بلا مأوي وخاصة في فصل الشتاء، مؤكداً أن كبار السن يتم نقلهم فوراً الى أقرب دار الرعاية.

وأكد أنه رغم فيروس كورونا الذي تواجهه البلاد لم يكف الفريق عن العمل، ويقوم بعمله ضمن الإجراءات الإحترازاية، حيث يتم تطهير وتعقيم، الوحدات المتنقلة، كذا يتم تطهير مؤسسات الرعاية، كما تم إستهداف بوبات تعقيم في مدخل كل دار للرعاية.

وتابع أنه تم إستحداث جهاز الكشف الحراري بداخل كل مؤسسة، وضمن التوجيهات، يقوم الأطباء وأطقم التمريض بعمل جلسات توعوية، للأطفال والعاملين، لتوضيح فكرة التباعد بين الأطفال، مضيفاً أن الأنشطة التي كانت تقام للأطفال في أماكن مغلقة أصبحت الأن في أماكن مفتوحة، أما الأنشطة الخارجية تم إيقافها لحماية الأطفال من فيروس كورونا المستجد.