اتهم نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر شركة والد ديزني بإفساد أخلاق الأطفال، والترويج لمعايير جمال غير واقعية للمشاهدين الصغار، في أحد أفلامها التي أثارت جدلاً واسعًا مؤخرًا، وهو فيلم "Inner Workings"، الذي طرح عام 2016، عن قصة رجل يدعى بول يريد أن يترك حياته الدنيوية ويستمتع ببعض المرح، ووقع في غرام فتاة تدعى كيت تتمع بخصر نحيف وجسم ضخم على عكس المتعارف عليه وتثير للغريزة.
وعلى الرغم من طرح الفيلم قبل خمس سنوات، إلا أن رواد التواصل الاجتماعي أشاروا إلى الجزء غير الأخلاقي الذي لفت انتباههم في الفيلم، وتمت مشاركة الصور من الفيلم الذي يبلغ طوله ست دقائق في الأصل، إذ اشتكى أحد المعجبين: "في أي عالم لم تحتاج ديزني إلى القيام بذلك".
وجذب التعليق انتباه معجبي ديزني الغاضبين الآخرين، حيث اندهش العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من شخصية كيت الكرتونية، وكتب أحد المشاهدين: "أعلم أنه مجرد رسم كاريكاتوري ولكن كيف أخرجوا هذه الفتاة بهذا الشكل" واعترض آخر على الفيلم قائلاً: "ما هذا ياللجحيم، كيف يصمم هذا الشيء ويعرض على الأطفال".
وقال ثالث: "الأطفال سيشعرون بالقلق من أن الجسد يجب أن يبدو هكذا، هل يعلمون أنه فيلم ديزني صحيح؟ نصف الشخصيات غير واقعية"، وكتب واحد من الجمهور: "من المضحك كيف كانت ديزني في تلك الأيام تصنع نسبًا واقعية من الأمراء والأمراء، لا عيون كبيرة، ولا خصر شديد، كل شيء كان أجمل بكثير عندما يبدو طبيعيًا".
وسارع المشاهدون إلى الإشارة إلى شخصية أنثوية أخرى في الخلفية على الشاطئ، حيث ادعى البعض أنها بدت وكأنها "تذوب"، واتصلت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، بشركة ديزني للتعليق.