انطلق معرض لاس فيجاس للإلكترونيات، أشهر ملتقى سنوي للمنتجات الإلكترونية الموجهة للعامة وشركات التكنولوجيا الناشئة، الاثنين بنسخة افتراضية بالكامل بعيدا عن كازينوهات المدينة الأميركية التي تستضيف الحدث عادة .
وأطلقت مجموعة "سامسونج" الكورية الجنوبية العملاقة وشركة "هايسنس" الصينية والألمانية "بوش" فعاليات المعرض مع مؤتمرات صحفية حول آخر منتجاتها للحياة اليومية في المنزل.
وبعد سنة طغت عليها جائحة كوفيد-19، يواجه معرض لاس فيجاس تحديا كبيرا للحفاظ على مكانته كملتقى، من دون منصات العرض والمطاعم.
وسعى المنظمون إلى أن يكون الموقع الإلكتروني ملائما للتبادلات بين المشاركين، كما أن بعض الأحداث ستُنقل مباشرة بما في ذلك للعامة.
واستثمر المشاركون الذين يقدمون ابتكارات وأكسسوارات شتى افتراضيا من مقارهم في سائر أنحاء العالم، مبالغ كبيرة في مجال التواصل للتمايز. غير أن عدد هؤلاء أقل بكثير من السنوات السابقة، إذ تضم نسخة هذا العام 1800 عارض في مقابل 4000 في نسخة 2020.
وتركز الشركات الناشئة والمجموعات المتعددة الجنسيات على إبراز القيمة المضافة لمنتجاتها في زمن الجائحة، للأفراد والشركات على السواء.
وخصص اليوم الأول من الحدث للصحافة، فيما يمكن للجمهور اعتبارا من الثلاثاء النقر على المنصات الافتراضية لمشاهدة مقاطع فيديو لأحدث المنتجات والمشاركة في منتديات المحادثة.
وسيشهد الحدث بعضا من الأحداث التسويقية التي كانت تستقطب الجموع، لكن بنسخة إلكترونية. ومن هذه الأحداث، تطلق "أودي" سيارتها الرياضية، فيما تقدم "إل جي" شاشة كبيرة منحنية لمحبي ألعاب الفيديو.
ويأمل منظمو المعرض أن يستقطب الحدث هذا العام مئة ألف مشارك.