بينما يؤدى كيم دور ماثيو ريكر، وهو وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي المتخصص في علم الأحياء الدقيقة، وبعد ثلاثة أسابيع فقط من أحداث الحادي عشر من سبتمبر، يخاطر بحياته المهنية في محاولة لإقناع رؤسائه بأن البلاد تواجه شكلاً مختلفًا من الهجوم.

ويؤرخ المسلسل لهجمات الجمرة الخبيثة عام 2001، ففي الأسابيع التي أعقبت أحداث 11 سبتمبر، تم إرسال مظاريف بالبريد تحتوي على جراثيم من البكتيريا القاتلة لوسائل الإعلام الرئيسية، واثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي هم توم داشل وباتريك ليهي.

وأسفرت الهجمة عن مقتل خمسة أشخاص، بينما جرى نقل 17 آخرين إلى المستشفى نتيجة لتلك الهجمات.

ومثل سابقتها في الجزء الأول للمسلسل الذي كان يحكي عن جهود احتواء العلماء لفايروس "أيبولا"، سيركز الجزء الثاني على الجهود المبذولة لاحتواء انتشار الجمرة الخبيثة، وإظهار كيف أن فريقًا من العلماء وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي والإدارات الحكومية اقتربوا ببطء من هذه الجراثيم.