أ ش أ
انطلقت اليوم الثلاثاء الحملة الثالثة لطرق الأبواب التي ينظمها المجلس القومي للمرأة في شمال سيناء، وذلك للتعرف على احتياجات المرأة على الطبيعة في مختلف المجالات.
وأكدت حسناء الشريف مقررة فرع المجلس القومي للمرأة في شمال سيناء أن هذه الحملة تم فيها التركيز على أن الأم هي صمام الأمان والاستقرار وتماسك الأسرة، وأنها هي الأمن القومي للأسرة، مشيرة إلى لقاء الدكتور أمين عبد الواجد أمين وكيل وزارة الأوقاف مع السيدات والفتيات لتوضيح العفو والتسامح بين الزوجين والأبناء في التعامل مع الآخرين وقبول الآخر واحترام الاختلاف في المجتمع المحيط، مع توضيح رأى الدين في ذلك، وأن الحياة الزوجية هي حقوق وواجبات.
وأشارت إلى ضرورة الحرص على تربية الأولاد واحترام الفتيات وحمايتهن من التحرش وتعاون الدولة وكافة مؤسساتها والمجتمع في حماية المرأة من كافة مظاهر العنف ضدها من زواج القاصرات وختان الأنثى والحرمان من الميراث أو التعليم، والتحرش والعنف الجنسي وعدم توثيق الطلاق، مع توضيح رأى الدين في كل منها، وبيان ذلك من الكتاب والسنة النبوية ومواقف الرسول صلى الله عليه وسلم من المرأة والتعامل معها.
ولفتت إلى توضيح قانون الأحوال الشخصية المتكامل لتقليل النزاعات بين الزوجين والقضية السكانية وآثارها على المجتمع ودور المرأة في التعامل مع الأزمة الاقتصادية وباقي قضايا المجتمع والحرب على الإرهاب.
وأوضحت أن الحملة مستمرة لمدة 3 أيام، وتواصل زيارة الأماكن التي لم تتطرق لها الحملة في مرحلتيها: الأولى والثانية، حيث توجه فريق العمل إلى عدة أحياء ومناطق مختلفة في مدينتي العريش وبئر العبد وتجمعات الأسر القادمة من الشيخ زويد ورفح، وذلك للوقوف على كافة احتياجات المرأة في المحافظة وعلى كافة المراكز.
وأضافت أن الحملة تحث المرأة على المشاركة الإيجابية في الانتخابات المحلية المقبلة، وكيفية ترشيد الاستهلاك بأهمية تعريف المرأة بالوضع الاقتصادي الحالي لمصر وكيفية مواجهة ارتفاع الأسعار وجشع التجار، وللوقوف على احتياجات المرأة على أرض الواقع والمساهمة في حل المشاكل التي تواجهها من أجل التخفيف عن كاهل المرأة المعيلة، وذلك طبقا لتوجيهات الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومي للمرأة.