قال مسؤول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية،اليوم الخميس إن الإدارة الأمريكية القادمة للرئيس المنتخب جو بايدن ،تدرك تماما مدى"إلحاح" القضايا النووية لكوريا الشمالية، وإن سول مستعدة للعمل الوثيق مع واشنطن لوضع الإجراءات المضادة "الأكثر فاعلية" بمجرد تولي الحكومة الجديدة مهامها .
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن سول ستنسق مع إدارة بايدن حتى يتسنى لواشنطن التعامل مع كوريا الشمالية ،وقضيتها النووية باعتبارها واحدة من أهم أولوياتها ، مشيرًا إلى أمل بلاده في أن يكون عام 2021 "وقتا مناسبا" لزخم جديد، حسبما أوردت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية.
وكثفت كوريا الشمالية مؤخرا مساعيها لتعزيز ترسانتها النووية خلال مؤتمرها الحزبي الرئيسي الأخير، فيما يبدو أنه يهدف إلى زيادة مستوى الرهان قبل تنصيب بايدن في 20 يناير الجاري، حيث وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون الولايات المتحدة بأنها "العدو الرئيسي الأول لكوريا الشمالية" كما تعهد بتعزيز ترسانته النووية.
وتتطلع سول إلى خلق فرص جديدة مع إدارة بايدن الجديدة لاستئناف الدبلوماسية النووية مع بيونج يانج وكذلك التعاون المتوقف بين الكوريتين، بحسب يونهاب.
يذكر أن المفاوضات النووية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة لا تزال متوقفة بعد انهيار قمة هانوي بين زعيم كوريا الشمالية والرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب دون اتفاق.