الإثنين 3 يونيو 2024

«2050.. من يحكم الأرض؟».. كتاب جديد للمؤسسة المصرية الروسية

فن14-1-2021 | 15:09

صدر حديثًا عن "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" كتاب "2050 من يحكم الأرض؟"، يتناول السيناريوهات البديلة لحكم الأرض، تأليف الدكتور "أسامة محمود شلبية" مدير مركز دراسات واستشارات علوم الفضاء بجامعة القاهرة، والدكتور "عبد السلام محمود أبو قحف" أستاذ إدارة الأعمال الدولية كلية التجارة بجامعة الإسكندرية، والدكتورة "نجلاء فريد حجازي" أستاذ إدارة الأعمال المساعد كلية الاقتصاد جامعة 6 أكتوبر، تقديم الدكتور "فتحي محمد أبو عيانة" الرئيس الأسبق لجامعة بيروت العربية، وأستاذ الجغرافيا بكلية الآداب جامعة الإسكندرية.


ويتناول الكتاب الرؤية المستقبلية لما يمكن أن يصير إليه العالم عام 2050، مُتضمنًا مجموعة من السيناريوهات في تحول مراكز النفوذ في العالم بأسره انطلاقًا من تحليل ممارسات الدول المتقدمة خلال الفترة من 1902 وحتي الآن، حيث بدايات دراسات المستقبل، وحتى يمكن إدراك المحاولات المستمرة لهذه الدول؛ لتعظيم نفوذها والسيطرة على الأرض والفضاء معًا، بينما الدول النامية كانت حريتها وسيادتها مرهونة لدى الدول صاحبة النفوذ.


ويكشف الكتاب الثلاثة ملامح النظام العالمي، والمتوقع خلال الفترة من 2021 حتى 2050، والاستثمار في الفضاء لحكم الأرض، والسيناريوهات البديلة لحكم الأرض عام 2050، والاستثمار في النفوذ لحكم الأرض والفضاء من الأرض، ويطرح مؤلفو الكتاب سؤالًا، ومن جانبهم بذلوا قصارى جهدهم للإجابة على السؤال الآتي: ما هي السيناريوهات البديلة لحكم هذا الكوكب؟ ولقد استقوا إجاباتهم من تخصصات تمثل تكاملًا معرفيًا واضحًا بين إدارة أعمال دولية، واقتصاد، وفيزياء الفلك، وتكنولوجيا الفضاء؛ مما يجعل الكتاب عملًا متميزًا وجريئًا في الولوج إلى مستقبل كوكب الأرض؛ بل تناول فيه الباحثون أسباب تقدم الدول من ناحية، وتخلفها من ناحية أخرى.


وربط الكتاب ذلك التخلف بالتبعية وصراع القوى عبر التاريخ الحديث والمعاصر، وهذه قصة الاستعمار التقليدي الحديث، الذي ارتبط بعدة قوى سياسية أوروبية لاتينية وأنجلوسكسونية، وهي التي غيرت خريطة العالم السياسية، وعكست المقولة المشهورة في تطور الشعوب، وهي أن البقاء دومًا للأقوى، وتلك قصة الحضارة منذ أن انبثقت في مهدها، وحتي يرث الله الأرض، ومن عليها.