بحث الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم السبت مع رئيس الحكومة هشام المشيشي عددا من القضايا، أولها الوضع الصحي بالبلاد، وضرورة توفير لقاحات ضد فيروس كورونا في أقرب وقت.
وأكد الرئيس التونسية - خلال اللقاء الذي جرى في قصر قرطاج - أن عملية اختيار اللقاح لا يجب أن تخضع إلا لمقياسين اثنين هما الفعالية والسرعة بقطع النظر عن أي اعتبار آخر.
كما تناول اللقاء موضوع الأموال المنهوبة في الخارج وضرورة التحرك بأقصى سرعة حتى لا تنقضي الآجال وتضيع معها حقوق الشعب التونسي.
وقد تم في هذا الاجتماع التطرق إلى المشاورات الجارية حول إجراء تعديل وزاري، حيث شدد رئيس الجمهورية على عدم الخضوع لأي شكل من أشكال الابتزاز والمقايضة مذكّرا بأنه تم الاتفاق على أن تكون الحكومة متكونة من أعضاء لا يرتقي شك إلى نزاهتهم.
وأكد قيس سعيد أنه لا مجال لتعيين من تعلقت بهم قضايا حتى وإن لم يحسم فيها القضاء، خاصة وأن العديد من القضايا بقيت في المحاكم لمدة أكثر من عقد ولم يقع البت فيها.
وشدد الرئيس التونسي على أن المسؤوليات داخل الدولة تقتضي ألا يكون المسؤول محل تتبع أو تحوم حول سيرته وتصرفاته شكوك تمس بالدولة ومصداقية مؤسساتها وشرعية قراراتها.