الأحد 24 نوفمبر 2024

أخبار

رئيس حزب الجيل: اكتشاف آثار سقارة إنجاز مهم ونجاح للبعثة المصرية

  • 16-1-2021 | 18:15

طباعة

وصف ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، الكشف الأثري الذى أعلن عنه فى منطقة آثار سقارة بجوار هرم الملك تتى، أولى ملوك الأسرة السادسة من الدولة القديمة بالإنجاز المهم، وأنه يؤكد نجاح البعثة المصرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومركز زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية، في تحقيق اكتشافات أثرية مهمة تعود إلى الدولة القديمة والحديثة والعصور المتأخرة.

أكد أنه دليل على الدور الحضارى لمكتبة الإسكندرية ولأول مرة فى تاريخ الكشوفات الأثرية تساهم فى اكتشاف أثرى مهم، لافتا إلى أنه سوف يعيد كتابة تاريخ منطقة آثار سقارة، خاصة خلال الأسرتين ١٨ و١٩ من الدولة الحديثة، وهي الفترة التي عُبد فيها الملك تتي وكان يتم الدفن في ذلك الوقت حول هرمه.

واضاف الشهابى أن البعثة المشتركة عثرت أيضا على المعبد الجنائزي الخاص بالملكة نعرت زوجة الملك تتي، وعلى تخطيط المعبد، بالإضافة إلى ثلاثة مخازن مبنية من الطوب اللبن في الناحية الجنوبية الشرقية منه، لتخزين القرابين والأدوات التي كانت تستخدم في إحياء عقيدة الملكة، كما تم العثور على ٥٢ بئرا تتراوح أعماقها ما بين ١٠ و١٢ مترا، بداخلها أكثر من ٥٠ تابوتا خشبيا من عصر الدولة الحديثة، وهى المرة الأولى فى تاريخ الكشوفات الأثرية التي يتم العثور في منطقة سقارة على توابيت على شكل هيئة آدمية يعود عمرها إلى ثلاثة آلاف عام، بالإضافة إلى أجزاء مختلفة من نصوص كتاب الموتى، والتي تساعد المتوفى على اجتياز رحلته إلى العالم الآخر.


وعثرت البعثة كذلك داخل الآبار على أعداد كبيرة من المشغولات الأثرية وتماثيل على هيئة المعبودات مثل الإله أوزير، وبتاح، وسوكر، بالإضافة إلى كشف فريد من نوعه، حيث عثرت البعثة على بردية يصل طولها إلى أربعة أمتار ومتر واحد عرض، تمثل الفصل السابع عشر من كتاب الموتى، ومسجل عليها اسم صاحبها وهو "بو - خع - اف"، وقد وجد نفس الاسم مسجلا على أربعة تماثيل أوشابتي، كما تم العثور على تابوت خشبي على الهيئة الآدمية لنفس الشخص، بالإضافة إلى العديد من تماثيل الأوشابتي من الخشب والحجر الفيانس من عصر الدولة الحديثة.


وشملت الاكتشافات العديد من القطع الأثرية التي تمثل طيور مثل إوزة، وبلطة من البرونز تدل على أن صاحبها كان أحد قادة الجيش في عصر الدولة الحديثة والعديد من اللوحات المنقوشة عليها مناظر المتوفى وزوجته وكتابات الهيروغليفية؛ من أجملها لوحة من الحجر الجيري في حالة جيدة من الحفظ ، مصور عليها منظر متوفى يدعى "خو - بتاح" وزوجته تدعى "موت - ام - ويا".


وأكد رئيس حزب الجيل أن هذا الكشف الأثري مهم جدا وانه سوف يعيد كتابة تاريخ سقارة في عصر الدولة الحديثة ويجعل منطقة سقارة مقصدا سياحيا وثقافيا للسياح الأجانب والمهتمين بالآثار المصرية الفرعونية.

    الاكثر قراءة