عرضت قناة مصر الأولى، تقريرا تليفزيونيا بعنوان "بسمة أشرف.. طبيبة في مهمة إنسانية داخل مستشفى عزل"، يحكي تفاصيل تطوع الطبيبة بسمة في مستشفيات العزل لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا.

ومحرصت الدكتورة بسمة أشرف، منذ الوهلة الأولى لتجهيز مستشفيات العزل، على تسجيل اسمها بوزارة الصحة ضمن قائمة المتطوعين للعمل في أي مسشتفى عزل لمجابهة فيروس كورونا. 

وعندما أخبرت أصدقاءها وأسرتها بهذا الأمر لم يصدقها أحد، واعتقد الجميع أن فكرة رغبتها في الالتحاق والتطوع بمستشفى عزل مجرد دعابة، ولم يكن أحدا يصدق أنها ستكون من طليعة المتطوعين.

ولم يقع الاختيار عليها في البداية للعمل داخل مسشتفيات العزل ولم تستلم وتقدمت بطلب مكتوب للنقابة ثم خاطبت المسؤولين بمديرية الصحة، إلى أن تلقت مكالمة تخبرها بقبول طلبها، وانضمت لفريق مستشفى العزل قها بالقليوبية. 

وقالت بسمة، خلال تصريحات لقناة مصر الأولى، إن الجميع كان خائفا في بداية انتشار فيروس كورونا وكان الجميع يعتقد أن مصابي كورونا لن يتمكنوا من الشفاء ولذلك فإنها شعرت بأهمية تأدية واجبها.

وأضافت بسمة، أنه في البداية كان من يلتحق بالعمل هناك، يعمل لمدة 15 يوما، لكنها جددت هذه الفترة دون أن تخبر أحدا من أهلها إذ كان من المفترض أن تعود للمنزل في أول أيام شهر رمضان، وعندما تواصلت معهم أخبرتهم بأنها ستكمل رحلتها.