أكد السفير الكوري الجنوبي الجديد لدى اليابان كانج تشانج إل، اليوم، التزامه ببحث الحلول السياسية للنزاعات التاريخية بين البلدين والعمل على تعزيز العلاقات الودية بينهما في المستقبل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي افتراضي عقده كانج قبل تسلم مهام منصبه الجديد بشكل رسمي خلال الأسبوع الجاري، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وقال: "فيما يتعلق بالصراعات التاريخية، نحن بحاجة إلى اجتماع قادتنا معًا لمناقشتها ويجب استكشاف الحلول السياسية"، ووصف العلاقات الثنائية في الوقت الراهن بأنها الأسوأ منذ تطبيع العلاقات بين سول وطوكيو بموجب معاهدة 1965، مشددا على ضرورة العمل من أجل إقامة علاقة موجهة نحو المستقبل تقوم على أساس التعايش والازدهار المشترك.
وأشار إلى الحاجة لبذل جهود مشتركة لتعزيز نظام التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، خاصة في ظل سعي الإدارة الأمريكية الجديدة لجو بايدن إلى تعزيز التحالفات الإقليمية لدعم قيادة أمريكا العالمية.
يأتي ذلك في ظل توتر العلاقات بين سول وطوكيو بعد أن أصدرت المحكمة الكورية الجنوبية حكما على اليابان بضرورة تعويض ضحايا الاستعباد الجنسي في زمن الحرب أثناء احتلال اليابان لشبه الجزيرة الكورية، بالإضافة إلى مخاوف من زيادة توتر العلاقات بينهما في ظل العملية القانونية الجارية لتعويض ضحايا العمل القسري خلال فترة الحرب.