الثلاثاء 21 مايو 2024

برلماني: الربط بين مصر والدول الإفريقية سيساهم في زيادة المشروعات

برلمان17-1-2021 | 23:00

 

أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع سكرتير عام منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وامكيلي ميني، مؤكدا علي أهمية اللقاء في ضوء تفعيل وتسهيل الحركة التجارية بين مصر ومختلف الدول الإفريقية.

وأوضح أباظة، في تصريح خاص لـ"الهلال اليوم"، أن الرئيس السيسي، دائما ما يحرص علي تنمية العلاقات بين مصر وكافة الدول الإفريقية، قائلا: التجارة هي فتح باب لتبادل العلاقات بين الدول وبعضها، وبالتالي الاستثمار هو جذب حقيقي للتواصل بين الدول.

وأكد وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، علي أن سهولة النقل والمواصلات بين الدول، يساعد علي تنشيط التجارة وجذب الاستثمارات بين الدول، مشيرا إلي أهمية الربط بين مصر والدول الإفريقية الأخري، وهو ما يساهم في زيادة المشروعات وتسهيل عملية التجارة بين مصر ومختلف الدول الإفريقية.

والجدير بالذكر، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل اليوم الأحد، وامكيلي ميني، السكرتير العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول «مناقشة سبل تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية عقب إطلاقها رسميًا مطلع العام الجاري ٢٠٢١».

وأشار الرئيس، إلي دعم مصر الكامل لأنشطة وعمل الاتفاقية التي تمثل بداية واعدة نحو الاندماج القاري في إفريقيا، سعيًا نحو تحقيق التكامل الاقتصادي والتجاري المنشود لدول القارة، وأن مصر على استعداد تام لتقديم خبراتها في هذا الخصوص من أجل تفعيل منطقة التجارة الحرة، مؤكدا علي أن عامل الاستقرار يعد في غاية الأهمية لتوفير المناخ المواتي لنجاح جهود وانشطة الاتفاقية.

ومن جانبه، أعرب «ميني» عن تشرفه بلقاء الرئيس، موضحًا حرصه على زيارة مصر في طليعة جولاته الخارجية بعد إطلاق المنطقة ومعربًا عن التقدير لما أولاه السيد الرئيس من اهتمام ومتابعة حثيثة لإجراءات إطلاق منطقة التجارة الحرة الإفريقية خلال تولي رئاسة الاتحاد الأفريقي، من خلال الإعلان عن تدشين المنطقة التجارية تحت الرئاسة المصرية للاتحاد، إلى جانب كون مصر من أوائل الدول الموقعة والمصدقة على الاتفاقية، وذلك في ظل الدور المحوري للاتفاقية في دعم جهود التنمية في القارة من خلال ربط الأسواق الأفريقية ببعضها البعض، بما ينعش القطاعات الصناعية والزراعية في الدول الأفريقية ويطور من المنظومة الاقتصادية للقارة.