نظمت مجموعات من مختلف الأطياف السياسية في البرازيل مظاهرة أمام قصر بلانالتو في العاصمة برازيليا ضد الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، بسبب سياسته في التعامل مع أزمة وباء كورونا وتأخر حملة التطعيم في البلاد.

وحمل المتظاهرون لافتات تطالب بعزل بولسونارو، الذي قلل من خطورة الوباء، ولم يتحدث حتى على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي عن الموافقة على لقاحات ضد مرض كورونا الذي أودى بحياة نحو 209 آلاف، في البرازيل حتى الآن.

وفي المقابل، أعلن وزير الصحة البرازيلي، إدواردو بازويلو، أنه بعد موافقة الوكالة الوطنية للرقابة الصحية على الاستخدام الطارئ للقاحين، ستبدأ في البرازيل يوم الأربعاء ما وصفها بـ "أكبر حملة تطعيم" ضد فيروس كورونا في العالم.

وأعلن الوزير بداية الحملة بعد دقائق قليلة من موافقة الوكالة الوطنية للرقابة الصحية على الاستخدام الطارئ للقاحي سينوفاك الصيني، واللقاح الذي طورته أسترازينيكا وجامعة أكسفورد.

وتُعد البرازيل ثاني أكبر دولة في العالم من حيث الوفيات بفيروس كورونا بعد الولايات المتحدة، بنحو 210 آلاف وفاة، والثالثة بعدد الإصابات بعد الولايات المتحدة والهند، بـ 8.4 ملايين.