تنظم دار الأوبرا المصرية حفلا تحييه فرقة الإنشاد الديني، بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام، في الثامنة من مساء بعد غد الخميس على مسرح الجمهورية.

ويتضمن برنامج الحفل تقديم مختارات من الأعمال الروحانية من بينها: "يا سيد السادات للشيخ محمد عبد الله، صلينا الفجر فين لحسين فوزي، الله زاد محمد تعظيما لعبد العظيم محمد، قول لهم الله نصرني لأحمد صدقي، يا رسول الله أجرنا لمحمد ثروت، يا طيبة من التراث الخليجي، مسك الختام لعمار الشريعي، أمنت بالله وأسماء الله الحسنى لسيد مكاوي، كن مع الله لمحمد رشاد، يا نسيمات المدينة لرضوان درويش، يا أم البشائر من التراث سلام الله يا طه لجمال سلامة وجمالك في قلبي لأحمد عبد الله وتوزيع قائد الحفل الدكتور علاء عبد السلام، أداء حاتم زايد، أشرف زيدان، بلال مختار، أحمد بكر، عيد أبو المجد، أحمد نافع، أحمد حسن، سماح عباس ووائل سراج.

جدير بالذكر أن فرقة الإنشاد الديني أسسها الموسيقار الراحل عبد الحليم نويرة عام 1972 وبدأت أولى حفلاتها بقيادته عام 1973 وكان الهدف منها الحفاظ علي التراث الغنائي الديني، وتخصصت في تقديم الأعمال والألحان الدينية وتدريب وتبني الأصوات الشابة الواعدة على الأناشيد والابتهالات الدينية إلى جانب مشاركتها في إحياء جميع المناسبات الدينية على مدار العام على مسارح دار الأوبرا المختلفة بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.

في سياق منفصل، أكد المايسترو الدكتور علاء عبد السلام، أهمية الدور الذى تلعبه فرقة الإنشاد الدينى للحفاظ على التراث الغنائى الديني من الاندثار وحماية الهوية، منوها بأهمية التوسع في حفلات الفرقة في الداخل والخارج للتعريف بتراث هذا الفن، وخاصة في ظل انتشار اعتقاد خاطئ بين الجمهور بأن فرقة الإنشاد الديني هي فرقة مناسبات دينية فقط .

وقال المايسترو علاء عبد السلام، إن الإنشاد الديني يعتبر فنا غنائيا يتناول موضوعات بعيدة عن الابتذال، لها سمات روحانية ودينية كمدح الرسول الكريم أو الوحدانية، واكتسب هذا الفن الغنائي أهمية كبيرة فى بدايات القرن العشرين وزاد من أهميته مشاركة كبار المنشدين في إحياء الليالي الرمضانية والمناسبات الدينية، مما أدى إلى تزايد محبي هذا الفن فأصبحت له أشكال متعددة وأسماء عديدة، وضم أطيافا مختلفة ومتنوعة من القوالب.