دُمرت 4 مدارس تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" مخصصة لأبناء اللاجئين الروهينجا في مخيمات ببنجلاديش إثر حريق هائل، والذي وصفته بأنه "حريق متعمد".
وقال مسؤولون إنه "لم يتضح بعد من قد يهاجم المدارس التي كانت خالية في ذلك الوقت، لكن الوضع الأمني في المخيمات التي تضم نحو مليون شخص ساءت في الأشهر الأخيرة".
والأسبوع الماضي، دمر حريق يعتقد أنه اندلع من موقد غاز مئات الأكواخ المصنوعة من الخيزران في أحد المخيمات ما ترك آلاف اللاجئين النازحين من ميانمار بلا مأوى.
وأوضح مفوض اللاجئين في بنجلاديش رضوان حياة أنه يعتقد أن الحريق الأخير لم يتم عمداً، وقال إن المدارس مصنوعة من مواد واهية قابلة للاشتعال.
وصرّح: "فتحنا تحقيقاً، لكننا نعتقد أنه حادث، هذه المراكز ليست هياكل دائمة"، لكن اليونيسف ذكرت عبر (تويتر) أنّ الحادث كان حريقًا متعمدًا، مشيرة إلى أنها "تعمل مع شركاء لتقييم الأضرار الناجمة عن الهجوم وتسريع عملية إعادة بناء مراكز التعلم هذه".
وتدير اليونيسف نحو 2500 مركز تعليمي في 34 مخيمًا للاجئين في منطقة كوكس بازار بجنوب شرق بنجلاديش.