السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

توقعات بتحسين العلاقات الأمريكية الكندية بعد تولي بايدن الرئاسة

  • 20-1-2021 | 22:38

طباعة

يتوقع العديد من المحللين السياسيين أن تؤدي رئاسة جو بايدن إلى تحسين العلاقة المضطربة بين كندا والولايات المتحدة، محذرين من أن التغيير في قمة الهرم السياسي الأمريكي لن يكون كافيا في حد ذاته للتغلب على بعض المخاوف الثنائية العالقة.


ومن المتوقع أن يكون هناك تحولا كبيرا في كل من اللهجة والسياسة في واشنطن العاصمة حيث سيحل بايدن الأكثر هدوءا محل دونالد ترامب صاحب التصريحات الكثيرة.


وتوترت علاقة رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، مع ترامب منذ اجتماع مجموعة السبع في شارلفوا بكندا. ووصف ترامب رئيس الوزراء بأنه "غير أمين وضعيف للغاية" بعد أن اعتبر بعض تعليقات ترودو المتعلقة بالتجارة إهانة شخصية.


وقال كريستوفر ساندز، مدير معهد كندا التابع لمركز ويلسون، في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة الكندية "سي بي سي نيوز" إن هناك تفاؤلا الآن بأن بايدن سيكون أكثر استعدادا للعمل مع حلفاء مثل كندا في الأمور الملحة مثل مكافحة تغير المناخ وجائحة كوفيد-19.


وأوضح "من الناحية الأسلوبية، سيكون أكثر راحة للكنديين. إنه سياسي أمريكي أكثر تقليدية، ليس فقط من حيث اهتماماته ، ولكن أسلوبه. وهذا ، على ما أعتقد، سيكون مطمئنا".


وأكد ساندز إنه في واشنطن المنقسمة بشدة ، ستكون هناك فرص قليلة لبايدن لتحقيق انتصارات تشريعية كبيرة - لكن يمكنه تحقيق بعض الانتصارات المبكرة من خلال سلسلة من الإجراءات التنفيذية.


ومن الأمور الهامة التي ينتظرها الكنديين من بايدن قراره بشأن مشروع حط أنابيب "كي ستون أكس إل". ويرغب بايدن في إنهاء المشروع بموجب مرسوم رئاسي دون مناقشة الكثير مع ممثلي كندا.


وينقل مشروع خط الأنابيب النفط من مقاطعة ألبرتا نحو مصافي البترول في خليج المكسيك في جنوب الولايات المتحدة. وورد قرار الإلغاء في مذكرة إحاطة من فريق بايدن الانتقالي تم توزيعها على نطاق واسع على الأطراف المعنيّة نهاية الأسبوع.


ولم يرِد في المذكرة التي أصدرها رون كلاين كبير موظّفي البيت الأبيض نهاية الأسبوع ، والتي تتضمن مجموعة من الأوامر التنفيذية التي سيوقعها الرئيس بايدن في أولى أيام الرئاسة.


وقال ساندرز إنه في حين أن بايدن صديق للمصالح الكندية، فإن السياسة الداخلية ستفوق دائما الاعتبارات الدبلوماسية."

    الاكثر قراءة