يعتبر العامل النفسي الأكثر شيوعًا لمشاكل الانتصاب هو الخوف من الأداء؛ لأن القدرة على عملية الانتصاب تشكل مقياس الرجولة عند الكثيرين، وإذا ما تحكّم الخوف من الفشل بالرجل، فعندها لا يستطيع التفكير بالمتعة الجنسية والإثارة، وعندما تغيب الإثارة ويزداد الخوف يرتفع مستوى الأدرينالين ويصعب تحقيق الانتصاب.
ومن الأسباب النفسية وراء ضعف الانتصاب:
- الهموم وسوء الحالة المزاجية.
- التعب الجسدي والإرهاق.
- الخوف والشعور بالنقص.
- التجارب السابقة؛ فالتجارب الجنسيّة الفاشلة مُسبقًا ينعكس أثرها على التجارب الجديدة التي يقوم بها الإنسان.
- وجود مشاكل بين الزوجين.
وهذا التأثير النفسي يؤدي إلى دائرة مفرغة من القلق والضعف الجنسي؛ فالهبوط بالأداء الجنسيّ يؤدي إلى القلق الذي يؤدي إلى الضعف الجنسي، والذي بدوره يؤدي إ المزيد من القلق، وبالتالي إلى المزيد من العجز الجنسي.
علاج ضعف الانتصاب النفسي
- التخلُّص من مسبّبات الحالة النفسيّة السيّئة
- بعض التمارين مع الزوجة؛ وهي تمارين في أول يومين من خلال المداعبة المكثفة لكل الجسم بالنسبة للزوجين دون محاولة الإيلاج، ودون مداعبة الأعضاء التناسلية، وبعد ذلك يومين آخرين تكون المداعبة الكاملة لكل الجسم للزوجين، وللأعضاء التناسلية، ولكن دون إيلاج تمامًا، ولا مانع من حدوث القذف بشكل خارجي في نهاية المداعبة للذكر.
ثم بعد هذه التمارين تبدأ في المداعبة، ويسمح بالإيلاج بعد هذه الأيام.
- استخدام بعض الأعشاب الطبيّة، لتحسين القدرة الجنسيّة وللقيام بها بشكل جيّد، كالجينسنج و الشمر والزنجبيل واليانسون.
- الأدوية كالمنشطات الخاصة بالحالة أو حقن للعضو موضعيّاً أو أدوية مضادة للتوتر.