السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

الاتحاد الأوروبي يضيف فئة جديدة في التصنيف الوبائي لتحديد مناطق انتشار السلالات الجديدة لكورونا

  • 22-1-2021 | 10:53

طباعة

اتفق زعماء دول الاتحاد الأوروبي على إجراء تعديل في التصنيف اللوني الخاص بالأوضاع الوبائية، حيث قرروا إضافة اللون الأحمر القاتم لتحديد مناطق انتشار سلالات جديدة لفيروس كورونا.


وذكرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فود دير لاين - في مؤتمر صحفي ببروكسل عقب قمة افتراضية لزعماء دول التكتل - "سنكون بحاجة إلى إجراءات دقيقة لإبقاء حدودنا مفتوحة وضمان بقائنا في الأمان.. يجب علينا تحسين نظام التصنيف على الخارطة لتحديد مناطق الخطر المرتفع".


وقالت فون دير لاين - وفق ما نقلته مجلة (بوليتيكو) الأمريكية اليوم - "لهذا السبب نعلن إضافة فئة جديدة وهي المناطق الحمراء القاتمة، أي أراض تنتشر فيها سريعا سلالات جديدة للفيروس".


وأوضحت أن كل الوافدين من هذه المناطق سيكون عليهم، خلال الانتقال داخل الاتحاد الأوروبي، إجراء فحوص خاصة بفيروس كورونا قبل السفر والخضوع لحجر صحي بعد الوصول، وأضافت "نظرا لصعوبة الأوضاع يمكن أن يتم إصدار إرشادات قطعية تحذر من كل التنقلات غير الضرورية".


وأكدت فون دير لاين أن دول الاتحاد الأوروبي تشعر بقلق بالغ من انتشار السلالات الجديدة للفيروس، مشددة على ضرورة إجراء المزيد من الفحوص وتحاليل إضافية لدراسة التحورات.


ووفقا للمجلة الأمريكية، ضغط قادة الاتحاد الأوروبي على زعماء الدول للتحرك بسرعة لزيادة القدرات في مواجهة سلالات الفيروس المتحورة حتى يتمكنوا من تتبع الطفرات التي قد تثبت مقاومة اللقاحات الحالية.


ونقلت عن مسؤول بارز كان يتابع محادثة القادة، قوله "لم نأخذ في الحسبان أن هذه الطفرات ستكون معدية أكثر من الفيروس الذي نعرفه بالفعل. كانت الليلة أيضا جرس إنذار للدول الأعضاء".


وأفادت بوليتيكو بأنه من بين أصعب القضايا التي ركزت عليها المحادثات هو الإحباط والقلق العميقين بين رؤساء الدول والحكومات بشأن عدم وجود كميات أكبر من اللقاحات والشعور بأن الاتحاد الأوروبي يتحرك ببطء أكثر من دول مثل المملكة المتحدة أو إسرائيل.


وعكست هذه المخاوف أيضا حقيقة مفادها أن المسؤولين الحكوميين يقعون إلى حد كبير تحت رحمة شركات الأدوية التي تصنع اللقاحات، وأثناء مناقشة أمور مختلفة اندلع الغضب حيال إعلان شركة فايزر الأمريكية التي دخلت في شراكة مع بيونتيك الألمانية، مؤخرا عن الحاجة إلى إبطاء الإنتاج مؤقتا من أجل تجديد مصنعها في بلجيكا.


    الاكثر قراءة