قال الدكتور
جمال فرويز أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، اختلاف عمر الطفل يؤدي إلي اختلاف
الأوقات التي يجب أن ينام فيها وأن ذلك مهم لأنه الجسم يحتاج إلي طاقة الجسم و
التي تساعد علي النمو، فان الطفل الصغير يحتاج عدد ساعات من 16 إلي 17 ساعة في
اليوم، و كلما يكبر الإنسان في السن من بداية 12 إلي سن 60 فأن عدد الساعات يقل لك
والوقت يكون محتاج إلي 8 ساعات، و كلما يكون عدد ساعات الأطفال كافي كلما كانت
الطاقة الإيجابية و التركيز لدي الطفل أفضل وعندما لا يحصل الطفل علي عدد ساعات
كافية من النوم فأن ذلك يؤدي إلي التأثير علي قدرته البدنية و ويقل تركيزه في ذلك
الوقت .
وأكد جمال
فرويز، أن أكثر الأشياء الضارة بسهر الطفل ليلا وعدم أخذه الوقت الكافي من النوم
هو عدم تركيزه الجيد فإذا كان الطفل لدية امتحان أو دراسة سيفقد عدم تركيزه في هذا
الوقت لا يستطيع أخذ معلومات كافية من الدراسة أو إعطاء معلومات كافية وقت الامتحان فالسهر ليلة الامتحان شيء
يؤذي الطفل بشكل كبير و يأثر علي دراجته في الدراسية، وجه كلمة إلي البرامج
التليفزيونية للطفل أن علي هذه البرامج التليفزيونية غلق برامجها في التوقيت المحدد لنوم الطفل.
أضاف جمال
فرويز، إلي أن الأنترانت و الألعاب هي السبب الرئيسي في سهر الطفل وغير ذلك فأن
الألعاب تأثر علي الطفل بشكل ضارا جدا أنها تجعله مستيقظا لوقت متأخر جدا وتقل
تركيزه كما أنها تأثر علي الجهاز العصبي لدي الطفل فأن تلك الألعاب تؤدي إلي
التأخر العقلي لدي الطفل والتأخر النمو وتأخر أيضا في واجباته الدراسية، ولمنع
حدوث ذلك لطفل فيجب علي الأهل الاهتمام بالنظام الغذائي الصحي و الاهتمام بأوقات
نومه وأخذ اكبر قدر من النوم.