حصلت الباحثة سهير السمان على درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع التوصية لطباعة بحثها المعنون بـ"الرواية اليمنية في مطلع الألفية الجديدة والتقنيات السردية ورؤية العالم" من معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة .
وناقش البحث التحول الفني والتطور النوعي والكمي الذي طرأ على الرواية اليمنية في مطلع الألفية الجديدة، وكذلك التطور في التقنية السردية وأساليبها إضافة إلى سيميائية النصوص ورمزياتها.
وركز البحث على اهتمام كتاب الألفية الجديدة بالجماليات الموضوعية والأسلوب وحداثة السرد الروائي والتشكيلات السردية التي وضعتها في خانة النقاش والتحليل.
وركزت الباحثة في بحثها على تحليل محتوى القصة وتركيبها وأساليبها من خلال النظرية الشعرية و البنائية في الأعمال المختارة وقسمت البحث إلى إربعة فصول تناولت في فصولها الثلاثة الأولى أهم مكونات العمل السردي في الروايات المختارة للدرس.
فجاء الفصل الأول عن الإيقاع الزمني في رواية أغيلاس للكاتب عبدالرحمن المنصور، أما الفصل الثاني فقد تناولت فيه تقنية الراوي فحمل عنوان ( انفصام الذات في تراي شيزوفرينيا)، لجمال الشعري أما في الفصل الرابع فكان تحليلا عن الفضاء لروايتين هما، (حصن الزيدي) لمحمد الغربي عمران، و(نصف إرادة ) لهشام المعلم.
وقد جاء الفصل الأخير "الرواية اليمنية بين الرؤية والتشكيل" ربطا بين الشكل البنائي الفني للأعمال الأدبية والواقع الاجتماعي والثقافي للبيئة اليمنية التي أنتجت هذه الأعمال.
وفي ختام المناقشة أعلنت اللجنة المكونة من دكتور خيري دومة والدكتور محمد بريري والدكتور سعيد الوكيل حصول الباحثة على درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع التوصية بطباعة البحث.