أعلنت دبي أنها ستعيد جدولة المواعيد الخاصة بتلقي السكان الجرعة الأولى من لقاح فايزر/بايونتيك المضاد لفيروس كورونا المستجد بسبب تباطؤ عالمي في تسليم اللقاحات.
وكانت دبي بدأت حملة واسعة في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد بعد موافقة الإمارات على استخدام لقاح "سينوفارم" الصيني ولقاح فايزر/بايونتيك.
وبحسب أرقام رسمية، قامت الإمارات بتلقيح أكثر من 2,3 مليون شخص من أصل 10 مليون من السكان -- وهو معدل بين الأعلى في العالم.
وأعلنت هيئة صحة دبي السبت عبر تويتر أنها "تعمل على إعادة جدولة المواعيد الخاصة بالجرعة الأولى للقاح كوفيد-19 فايزر/بايونتيك نظراً لقيام الشركة المصنعة للقاح بأعمال توسعة إنتاج اللقاح لديها مما أثر على الجرعات الحالية في عدد من دول العالم".
وأكدت الهيئة أن "جميع المواعيد الخاصة بالمتعاملين للجرعة الثانية ثابتة، وتنصح الجمهور بالالتزام بمواعيدهم والحضور لمراكز الخدمة في الوقت المحدد مسبقاً".
وتشهد الإمارات زيادة في الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وتبدو الحياة طبيعية في دبي حيث لم يفرض إغلاق أو حجر صحي، بينما تزدحم المراكز التجارية والشواطىء والمطاعم.
وفي الوقت نفسه، يتعين على الجميع وضع الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي، مع سن الإمارة عقوبات في حال مخالفة هذه القواعد.
وأعلنت دبي الأسبوع الماضي تعليق الأنشطة الترفيهية وتعليق جميع العمليات الجراحية الاختيارية وغير الضرورية طبيا.
وخلال نهاية الأسبوع، أعلنت الإمارة أيضا المزيد من الإجراءات الاحترازية من بينها تحديد عدد المشاركين في المناسبات الاجتماعية بعشرة أشخاص فقط بدلا من 200، بالإضافة إلى زيادة مسافة التباعد في المطاعم والمقاهي من مترين إلى ثلاثة.
وسجلت الإمارات السبت لليوم الثاني عشر على التوالي عددا مرتفعا في الإصابات بكوفيد-19 بلغ 3566 حالة.
وبلغ العدد الإجمالي للإصابات أكثر من 274 ألفا بينها 783 وفاة.
وكانت مجموعة فايزر الأميركية بالشراكة مع مختبر بايونتيك الألماني، أعلنتا هذا الشهر أنهما غير قادرتين على توفير كمية الجرعات التي كانتا التزمتا بتسليمها، ما أثار غضب دول اوروبية.
وبحسب البيان، فإن سبب التأخير حصول "تعديلات على آليات الإنتاج" في مصنع بورس البلجيكي، ستسمح برفع قدرات التسليم اعتبارا من 15 شباط/فبراير.