ضعفت شدة الإعصار الذي يطلق  عليه خبراء الأرصاد الجوية "الويز"، أثناء تحركه باتجاه زيمبابوي

وبوتسوانا وأجزاء من جنوب إفريقيا.

وكان تسعة أشخاص على الأقل قد لقوا حتفهم، بعد أن ضرب إعصار "الويز" المداري الساحل الشرقي من إفريقيا في مطلع الأسبوع مصحوبا بزوابع سرعتها 160 كيلومترا في الساعة وأمطار غزيرة.

ووقعت معظم الوفيات في مدينة بيرا الساحلية في موزمبيق الأسوا تضررا، طبقا للسلطات.

وأضافت السلطات أن معظمهم لقوا حتفهم جراء سقوط  الأشجار عليهم.

وتأثرت منطقتا بوزي وناماتاندا بالفيضانات الشديدة.

وقدم الإعصار من جزيرة مدغشقر، حيث ذكرت السلطات أن شخصا واحدا على الأقل توفي بسبب الفيضانات.

 ووفقا للتوقعات يوجد خطر من حدوث فيضانات شديدة يمكن أن تؤثر على أكثر من 200 ألف شخص في موزمبيق وحدها، حيث دخل عمال الإغاثة في حالة تأهب.