زادت خطورة عمليات التجميل في الفترة الأخيرة، فالكثير من النساء اشتكت من فعاليتها والآثار الجانبية التي قد تتعرض لها بعد إجراءها، وهو بالفعل ما حدث لفتاة بريطانية حيث فقدت القدرة على الكلام بعدما أجرت عملية فاشلة لحشو شفتيها.

وأصيبت راشيل غرين صاحبة الـ 25 عامًا من نيوكاسل بالصدمة عندما وجدت أن العلاج التجميلي الذي خضعت له من أجل حشو شفتيها لم يسر كما كانت تطط له، وأدى لتشكل كتل مؤلمة جعلها تواجه صعوبة في التحدث أو الشرب والأكل.

 

وقالت راشيل في تصريحاتها لوسائل الإعلام إنها لجأت لحشو شفتيها رغم علمها أن هذا الأمر قد يبدو سخيفًا، مضيفة أن كل الفتيات خضعن لتحسينات مثل حشو الشفاه خاصة وأنها عملية رخيصة وهو ما جعلها تقرر تجبتها.

وأوضحت أنها بناءًا على توصية من إحدى صديقاتها، قررت أن تحجز موعدًا مع ممرضة محلية أجرت لها دورة تدريبية ليوم واحد في حشو الشفاه، ثم تمت العملية في غرفة نوم الممرضة بمنزلها.

 

وتابعت راشيل قائلة: "كانت الممرضة ترتدي قفازات وقامت بتعقيم الإبر، لكنها لم تستخدم عامل تخدير، وكانت العملية مؤلمة واستمرت لـ 10 دقائق فقط، كما حذرتها الممرضة من احتمالية تشكل كتل في شفتيها، ونصحتها بتدليكها دائمًا".

وبعد يوم من العملية غطيت شفاه راشيل بـ 13 كتلة بحجة حبة البازلاء، واعتقدت أنها سوف تختفي بمرور الوقت، لكن الخراجات ظلت مرئية حتى بعد عدة شهور وهو ما جعلها تضطر لكي تستعين بطبيب مختص لكي تتخلص منها.

 

وخضعت راشيل للعلاج على يد الدكتور إيشو الذي ألقى باللوم على ثقافة المشاهير وضغوط وسائل التواصل الاجتماعي الذين جعلوا من السهل أن يصل الشخص للعلاجات التجميلية.

وقام الدكتور إيشو بتفجير الأكياس وشرح لها الخطأ الذي حدث لها خلال عملية الحقن، وقال: "تم حقن الفيلر بشكل سطحي للغاية في شفاه راشيل".

ومؤخرًا استعادت راشيل نعومة وجمال شفتيها، ورغم ما حدث لها تخطط لكي تجري المزيد من عمليات التجميل في المستقبل.