تعتبر حساسية الصدر من الأمراض التى يلعب فيها العامل الوراثي دورا أساسيا, كما أن التعرض للهواء البارد، خاصة في فصل الشتاء مع تغير الجو المفاجئ من السخونة إلى البرودة، يزيد احتمال ظهور المرض.
يقول الدكتور محمد الصقار، أستاذ أمراض الحساسية والمناعة جامعة الإسكندرية، إن الحساسية الصدرية من الأمراض المزمنة تصيب الشعب الهوائية، فيشعر المريض وقتها بضيق في التنفس.
ويؤكد الصقار أن هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها للحد من الحساسية وهي:
- أن يكون العلاج تحت إشراف الطبيب.
- أخذ العلاج بانتظام دون انقطاع, حتى لو لم تكن هناك أعراض مرضية ظاهرة.
- ضرورة أخذ تطعيم الأنفلونزا مع دخول فصل الشتاء؛ لأنه يحمى من مضاعفات نزلات البرد.
- الإقلاع الفوري عن التدخين؛ لأن المدخنين يصابون بحساسية صدرية تعرض حياتهم للخطر.
- ضرورة نظافة المنزل، خاصة في وجود بعض الحيوانات مثل القطط فهي حمالة للمرض.
- ضرورة تهوية المنزل جيدا.
- عدم التعرض لأدخنة مثل التى تصعد عن تحمير والقلي والتي تثير الحساسية لمن لديهم حساسية صدرية.
- إذا كان مريض الحساسية مصاب بالسمنة يجب عليه أن ينقص وزنه؛ لأن الحساسية تزيد أعراضها مع السمنة، وتكون أصعب فى العلاج.
- ضرورة تنظيف السجاد والموكيت بالمنزل لوجود أتربه عالقة بين نسيجه أو أسفله.
- التقليل من استخدام العطور والبخور.