في ظل الأوضاع الطاحنة التي تتعرض لها مختلف دول العالم جراء فيروس كورونا المستجد، دائما ما يظهر الأبطال ليعلنوا عن أنفسهم، ورغم أن أبطال هذه الأزمة منذ اليوم هم الأطباء وأطقم التمريض، إلا أن هناك عدد من الابطال دائما مجهولون ويعملون في الظلال.
مجموعة من الشباب بقرية دروة بمحافظة المنوفية، تعاونوا فيما بينهم وبالجهود الذاتية لتوعية المواطنين بمخاطر فيروس كورونا وتحفيزهم على الالتزام بالإجراءات الاحترازية، علاوة على تقديم عدد من الكمامات يوميا للمواطنين غير القادرين على شرائها احساسنا منهم بواجبه المجتمعي في التصدي لهذه الأزمة ومواجهة الفيروس اللعين.
شباب إدارة الأزمة بدروة اتخذوا من الأسواق والمناطق المأهولة بالمواطنين، ومناطق التجمعات موقعًا مناسبا للتوعية بمخاطر الفيروس وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية من ارتداء كمامة وتعقيم يدين وغيره، معتبرين ما يقومون به واجبا وطنيا ومسؤولية مجتمعية عليهم أن يقوموا بهم دوم أن يُطلب منهم، حفاظا على أرواح أبناء بلدتهم ومواطنيها.