أكد محمد خليل مصلح، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أن اللقاء المرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مهم جدا، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، والعلاقة الوطيدة التي تربط بين نتنياهو وترامب.
وقال مصلح في تصريح خاص لـ«الهلال اليوم»، إن نتنياهو يحاول الاستفادة من العلاقات الشخصية مع ترامب للضغط على الفلسطينيين لبدء المفاوضات دون اشتراطات مسبقة، وللتخفيف من صيغة الدولتين، أوطرح أفكار أخرى غير حل الدولتين.
وأضاف الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني إلى أن الرئيس أبومازن ذهب متسلحا بالموقف العربي بعد مؤتمر البحر الميت، وهي المبادرة العربية وحل الدولتين وقرارات المجلس الوطني الفلسطيني الذي انعقد في عام 1988 في الجزائر، والذي أرسى الثوابت الوطنية الفلسطينية، وقبول القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة.
وأشار الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إلى أنهم يتمسكون بهذه القرارات ويعتبرونها صالحة ومناسبة لحل القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الفلسطينيون لا يقبلون غير حل الدولتين، وهذا بدعم مصري أردني بعد لقاء عباس بالرئيس السيسي، والملك عبدالله، للتشاور فيما سوف يطرحه أبومازن وما هو مكتوب معه.
ولفت إلى أن عباس أنه جاء إلى الرئيس ترامب بشيء مكتوب، وتم التوافق عليه مع رؤساء دول عربية، وجوهر ما تضمنته رؤيته للحل، دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بحسب ما جاء على لسانه.