قال الدكتور مصطفي
بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار والخبير الاقتصادي، إن المؤسسات الدولية التي تشيد
بالاقتصاد المصري مثل أونكتاد قائمة على مؤشرات وإحصائيات ونتائجها كانت واضحة،
لافتا أن أزمة كورونا بالتحديد جعلت العالم كله يواجه حالة من الانكماش الاقتصادي،
وتأثر العديد من القطاعات.
وأكد بدرة في تصريح
خاص لـ«الهلال اليوم»، أن مصر حققت معدل نمو مقارنة بدول كبري، وارتفاع قيمة
الجنية أمام الدولار، والتصنيف الائتماني المصري وتوفر السلع والمنتجات والخدمات
وتراجع التضخم وتحسن معدلات البطالة، كل ذلك مؤشرات اقتصادية واضحة لإحداث تغيير
جذري في تحسين العملية الاقتصادية.
وأوضح أن العالم كله
عانى من انخفاض وتراجع في معدل
الاستثمارات الأجنبية في مختلف القطاعات، ومصر أيضا شهدت تراجعا في قطاع السياحة
وحركات الطيران والفنادق، لكن نتوقع أنه بعد انتهاء أزمة كورونا نستطيع أن نعبر
ونحقق معدل مرتفع مرة أخرى في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة.
وأشار أن مصر
استطاعت في ظل أزمة كورونا أن تعمل على
تحسين البنية الداخلية، وتطوير عددا من المناطق والقيام بالعديد من الإصلاحات
والمشروعات القومية، التي بدورها تعمل على خلق فرص عمل للشباب وتوفير العمالة
وتحسين المستوي المعيشي.
وأعرب بدره عن تقديره
للجهود المستمرة في النهوض بالدولة المصرية، وإشادة مؤسسات دولية وعالمية كبري
بالاقتصاد المصري وقدرته على التصدي لجائحة كورونا، معربا عن أمله في استمرار
الدولة لاستكمال خطط الإصلاح والتنمية المستدامة لتحقيق عائدات اقتصادية مرتفعة،
وجذب مزيد من الاستثمارات والمستثمرين لضخ وإقامة المشروعات في مصر.