يجتاز أبناء أحياء مدينة الحسكة حواجز قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي تمنع دخول وخروج الآليات إلى مركز المدينة، سيراً على الأقدام.
ويعيش الأهالي حصاراً تفرضه عليهم الجماعة لليوم الثالث عشر على التوالي.
ورصد مراسل وكالة الانباء السورية (سانا) بعضا من التداعيات الإنسانية التي تتفاقم يوما بعد يوم مع استمرار الحصار في ظل نقص المواد الغذائية والمحروقات ومنع “قسد” دخول وخروج الآليات ووسائل النقل إلى مركز المدينة بعد إغلاق المداخل الفرعية والرئيسة بالمنصفات الأسمنتية ما يضطر الأهالي للسير مسافات طويلة للوصول إلى المشافي والعيادات وأماكن عملهم ومدارسهم ومراجعة الدوائر الرسمية والخدمية إضافة إلى نفاد المحروقات ومياه الشرب حيث تستهدف هذه الجماعة بقوة السلاح كل مقومات الحياة من الكهرباء والماء والمواد الغذائية.
ويستغرب المواطنون صمت المنظمات الدولية ومكاتبها العاملة في المحافظة عن جرائم “قسد” بحق الأهالي ومقومات عيشهم داعين الى وقفة شعبية لفضح جرائمهم ومطالبين بضرورة تدخل كل الجهات لفك الحصار عنهم مجددين التأكيد أن ممارسات “قسد” وجرائمها لن تستطيع أن تسلب إرادتهم أو تغير مواقفهم الوطنية.